الصحافة الرصينة وابتلاع طعم وسائل التواصل الاجتماعي

[vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”إن زرّ الإعجاب على وسائل التواصل الاجتماعي، والصور الترفيهية، والهوس بالتفاعل الفوري كلّها جزءً من الضغوطات التي تواجههَا الصحافةُ الجدّية، يكتب ريتشارد سامبروك”][vc_row_inner][vc_column_inner][vc_column_text]

حد أفراد الجمهور يأخذ صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تجمع في رينو، نيفادا، خلال حملته الانتخابية, Darron Birgenheier/Flickr

حد أفراد الجمهور يأخذ صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تجمع في رينو، نيفادا، خلال حملته الانتخابية, Darron Birgenheier/Flickr

[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

الصحافة الرصينة تختنق، فهي يتم التضييق عليها من جهتين، الأولى تتمثّل بالضغوطات الناجمة عن السعي الحثيث وراء الأرباح التجارية، والثانية، بالإلحاح على سرعة النشر والطلب على إذاعة الآراء الصريحة، والإصرار على إحداث تأثير في عالمنا على مدى ٢٤ ساعة، وسبعة أيام في الأسبوع. نماذج الأعمال المتبّعة سابقا تفشل اليوم، ولكن مع ذلك لا يوجد هناك بديل واضح بعد للتقارير الإخبارية الجدّية يمكنه موازنة المصلحة العامة مع يطلبه الجمهور من محتوى مثير.

لقد قوّضت شبكة الإنترنت هيبة الصحافة والثقة بها، وجذبت القرّاء والإعلانات بعيدا منها وألهت الجمهور عن طريق الأخبار المبالغ بها والمضخّمة، والمواضيع السطحية، وبالطبع، عن طريق الأخبار المزيّفة  “Fake news”. على أن المعلومات الموثوق بها تظلّ العملة الأساس  للديمقراطية السليمة، ولكن هذه العملة اليوم قد فقدت قيامها، ونحن جميعا ندفع الثمن.

انظروا إلى الولايات المتحدة. منذ إلغاء مبدأ التوازن في التغطية إبّان حكم الرئيس الراحل رونالد ريغان في عام 1987، الذي كان يجبر المحطّات الإذاعية أن تكون عادلة ومتوازنة في التغطية الإخبارية، أدّت النزعة الحزبية في الإعلام الأمريكي المرئي والمسموع الى خلق مستوى عالي من الاستقطاب، ممّهدة الطريق لانتخاب الرئيس الشعبوي الحالي. فقياسات حجم الجمهور المشاهد    “Ratings”أصبحت المعيار الأساسي في اجتذاب الإعلانات، في حين أن هذه القياسات بدورها تعتمد على التضخيم والمبالغة. ودفعت الدراما التي رافقت حملة دونالد ترامب الانتخابية بعدد المشاهدين الى مستويات أعلى وأعلى اضطرادا، ومعها الإيرادات من الإعلانات. في حينه، صرّح المدير التنفيذي لشبكة سي.بي.إس CBS ليزلي مونفيس قائلا: “ان [ترشيح ترامب] قد لا يكون أمرا جيّدا بالنسبة لأمريكا، ولكنه أمرا ممتاز جدّا لـ سي.بي.إس!”

ان الجدار الذي كان يفصل ما بين الجانب التجاري والجانب التحريري من العمل الصحفي هو في طور الانهيار. فمثلا، يُعوَّل على ما يسمّى بالإعلانات المُضمنة (أي التي تشبه من حيث الشكل المحتوى الأصلي للموقع Native Ads)، وهي دعاية متنكّرة في شكل محتوى صحافي – لتكون بمثابة المنقذ التجاري الجديد للناشرين، من منصة بوزفيد  إلى صحيفة النيويورك تايمز. إذا كان القرّاء لن يلاحظون ولن يكترثون، فهل يهم ما إذا كانت ما كنا نسمّيها إعلانات تبدو اليوم كأنّها أخبارا؟ ليس دائما، ولكن عندما تختلط العلاقات العامة، والإعلانات، والنشاط السياسي والترفيه جميعها مع الصحافة، فإن هذا يفتح الباب للاستغلال ولظاهرة “الأخبار المزيفة” المخيفة كما رأيناها خلال الأشهر القليلة الماضية.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/4″][/vc_column][vc_column width=”3/4″][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

بالفعل، فإن عددا كبيرا جدا من الجمهور لم يعد بإمكانهم التفريق بين كل هذه الفئات من المعلومات، وذلك إلى حد كبير بسبب تواطؤ الشركات التي تملك وسائل الإعلام في الخلط ما بينها. واظهرت دراسة أجريت في جامعة ستانفورد بأن 82٪ من الطلاب لا يمكنهم التمييز بين المحتوى المدفوع الأجر ذات الطابع الاعلاني والأخبار المستقلّة. في المملكة المتحدة، أظهر مسح أجرته يوجوف YouGov لصالح القناة الرابعة بأن 4٪ فقط من المستطلعين تمكّنوا من التمييز بشكل قطعي بين الأخبار الحقيقية والأخبار المزيّفة.

تتحمل وسائل التواصل الاجتماعي وعمالقة التكنولوجيا جزءا كبيرا من المسؤولية. مؤخرا اعترف جونا بيريتي، المؤسس المشارك لبوزفيد وهافينغتون بوست، بأن السلوك عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد غيّر وسائل الإعلام إلى الأبد. وبالنسبة له، أصبحت مشاركة الروابط هي المقياس الرئيسي الذي يعكس قيمة المستخدم، وشركته تعمل على أساس قياس وتشجيع المحتوى الذي تتم مشاركته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

من الواضح أن هذه المقاربة أثبتت نجاحها الباهر للعديد من منصات وسائل التواصل الاجتماعي. لكن المشكلة تكمن في أن حجم مشاركة المحتوى هي مؤشر جيد لقيمة الاستهلاك ولكنه ليس مؤشرا جيّدا لقيمة المواطنة.  فالمشاركة تكافئ عوامل الاجتذاب مثل التضخيم والمبالغة على حساب المصداقية، وتشجّع الاقتصاد القائم على الـ”كليكبايت” (اجتذاب متصفحي الويب للنقر على الروابط) حيث لا يهم ما إذا كان هناك المحتوى صحيحا أم لا، طالما يقوم المتصفّح بالنقر عليه، مما يسمح للمعلنين بأن يستغلّوا فضول الناس.

على هذا النحو، قد تجذب كذبة مقدّمة بشكل أخّاذ مليون مشاهدة، قبل ان تظهر حقيقتها. كان يقال يوما في عالم الصحافة “إذا كنتَ سبّاقا ولكن مخطئا فأنت لستَ سبّاقا على الإطلاق.” أما اليوم، إذا كنتَ أحد المراهقين المقدونيين الذين يعملون في تزييف الأخبار من أجل جني العائدات من الإعلانات، فأنتَ لن تكترث.

ان الاقتصاد الجديد للمعلومات الذي يفضّل التضخيم والفورية على حساب الموثوقية أو الدقة قد قام بتسميم النقاش العام وترك العديد من المواطنين محتارين وغير قابلين على فهم كيف تدار الأمور في العالم.

إذن، ما الذي يجب القيام به؟ المشكلة هي أن  عملاقي الإنترنت الأساسيين – أي الفيسبوك وغوغل – اللذان يهيمنان حاليا على كيفية وصولنا الى المعلومات عن العالم، قد أصبحا كيانين عالمين وإلى حد كبير هما غير خاضعين للمساءلة خارج إطار مساهميهما. وبطبيعة الحال، فأن مجلس إدارة كلّا من هاتين الشركتين منصبّ على تحقيق الأرباح الضخمة قبل أي شيء آخر، بما في ذلك المسؤولية الاجتماعية الأوسع. ومع ذلك، هناك دلائل على أن كلاّ منهما هو في طور الاستجابة للأزمة بسبب شعوره بالضرر اللاحق بالعلامة التجارية له، وذلك عبر البدء باستئصال الأخبار المزيّفة، وتحسين الخوارزميات في منصّته، ودعم برامج التوعية الإعلامية والمساعدة على البحث عن نموذج اقتصادي جديد للصحافة. قد تخفّف هذه الإجراءات بعضا من الضغط الكبير الواقع على الصحافة الرصينة، ولكن لا يزال الطريق طويلا للوصول الى برّ الأمان.

يقترح البعض انشاء المزيد من وسائل الأعلام العامّة المموّلة من قبل مؤسسات لا تبغي الربح. ولكن مثل هذه المبادرات عادة ما تكون على نطاق صغير، وغير مستدام على المدى الطويل، وهي تجربة يصعب استنساخها في تلك البلدان التي ليس لديها قطاع خيري قوي.

تم أيضا اطلاق مبادرات جديدة من قبل وسائل الإعلام الكبيرة مثل خدمات فحص الوقائع، والالتزام بالصحافة “البطيئة”، مثلا من قبل هيئة الإذاعة البريطانية، وهو ابتعاد متعمد من الضغوط الفورية على تويتر نحو مقاربة مطوّلة وأكثر عمقا للأخبار. هذه خطوات مرّحب بها، ولكن في الواقع، فإن المنظّمات الكبيرة ذات التمويل العام وحدها لديها القدرة على القيام بها.

هناك اجماع عام بأن وسائل الإعلام الرقمية قد تطوّرت بشكل أكبر من قدرة معظم الناس على استيعابه. لذا، فإن فإنه من المهم تجديد الالتزام بالتوعية الإعلامية – أي فهم ونقد وسائل الإعلام على نطاق أوسع. فمن الضروري مساعدة الناس على الانخراط بالتفكير النقدي وتمييز الفرق النوعي بين تغريدة عابرة ومقالة موّثقة جيدا تنشرها وسيلة اعلام خاضعة للمساءلة، وان كان ذلك ينطوي على عملية طويلة الأجل.

حتى يحصل ذلك، سوف نحصل على نوعية الصحافة التي نستحقها. فقم بالتفكير مرتين قبل أن تنقر على “أعجبني” على عنوان مثير من مصدر لا تعرفه – ففي كل مرة تفعل ذلك، فإنك تساهم في تكوين البيئة الإعلامية حواليك. قم أيضا بالاشتراك في وسيلة إعلامية رصينة تختارها، لأن الصحافة النوعية تحتاج الى المال. وبنفس القدر، خذ وقتك، فعندما يتعلق الأمر بفهم العالم، فإن السرعة هي فضيلة مشكوك فيها.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

ريتشارد سامبروك هو أستاذ الصحافة في كلية الصحافة في جامعة كارديف، والمدير السابق لهيئة الإذاعة البريطانية

ظهر هذا المقال أولا في مجلّة “اندكس أون سنسورشيب” بتاريخ 12 أبريل/نيسان 2017

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row content_placement=”top”][vc_column width=”1/3″][vc_custom_heading text=”The big squeeze” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2F2017%2F12%2Fwhat-price-protest%2F|||”][vc_column_text]The spring 2017 issue of Index on Censorship magazine looks at multi-directional squeezes on freedom of speech around the world.

Also in the issue: newly translated fiction from Karim Miské, columns from Spitting Image creator Roger Law and former UK attorney general Dominic Grieve, and a special focus on Poland.[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/3″][vc_single_image image=”88803″ img_size=”medium” alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”https://www.indexoncensorship.org/2017/12/what-price-protest/”][/vc_column][vc_column width=”1/3″ css=”.vc_custom_1481888488328{padding-bottom: 50px !important;}”][vc_custom_heading text=”Subscribe” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2Fsubscribe%2F|||”][vc_column_text]In print, online. In your mailbox, on your iPad.

Subscription options from £18 or just £1.49 in the App Store for a digital issue.

Every subscriber helps support Index on Censorship’s projects around the world.

SUBSCRIBE NOW[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

Clicar en el anzuelo

[vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”Los «me gusta» de las redes sociales, las fotos graciosas y la búsqueda de la reacción inmediata son parte de la presión bajo la que se encuentra el periodismo veraz. Lo cuenta Richard Sambrook”][vc_row_inner][vc_column_inner][vc_column_text]

A member of the audience takes a photo of Donald Trump during a rally in Reno, Nevada during his campaign run, Darron Birgenheier/Flickr

Un miembro del público fotografía a Donald Trump en un mitin en Reno (Nevada) durante su campaña electoral, Darron Birgenheier/Flickr

[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

El periodismo serio se asfixia. Le están quitando el aire el comercialismo rampante y una insistente demanda de inmediatez, impacto y opiniones polarizadas en un mundo abierto las 24 horas. Los antiguos modelos de negocio fallan y, por el momento, no parece que haya una alternativa a las noticias serias capaz de imponer el interés público frente a lo que el público encuentra, simplemente, interesante.

Internet ha minado la autoridad del periodismo y la confianza depositada en él, reencauzando para sí tanto el público como la publicidad y distrayendo la atención con sensacionalismo, curiosidades y —cómo no— noticias falsas. Si bien la información leal es vital en toda democracia que se precie, hoy día todos estamos pagando el precio de su devaluación.

Fijémonos, por ejemplo, en Estados Unidos. Desde la derogación en 1987 del Principio de imparcialidad (fairness doctrine) —que obligaba a los canales de televisión a retransmitir informativos imparciales y equilibrados—, durante la presidencia de Ronald Reagan, el partidismo tanto en las tertulias de radio como en las cadenas informativas de televisión ha contribuido a un clima político polarizado y a la elección de un presidente populista. Los índices de audiencia controlan la publicidad, y el sensacionalismo, a su vez, controla esos índices. El drama de la campaña electoral de Donald Trump disparó las cifras de audiencia y, con ellas, los ingresos por publicidad. Como declaró Leslie Moonves, director ejecutivo de la CBS: «Puede que a Estados Unidos no le convenga [la candidatura de Trump], pero a CBS le ha venido de vicio».

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/4″][/vc_column][vc_column width=”3/4″][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

El muro entre las operaciones comerciales y editoriales del periodismo se disuelve. Se espera que la publicidad nativa —relaciones públicas camufladas de periodismo— acuda al rescate comercial para plataformas como Buzzfeed o el New York Times. Si los lectores no se dan cuenta, o les da lo mismo, ¿importa que lo que antes llamábamos publicidad tenga ahora aspecto de noticia? No siempre, pero a medida que las relaciones públicas, la publicidad, el activismo político y el entretenimiento comienzan a mezclarse con el periodismo, se abre la puerta a la explotación y al pánico de las noticias falsas que hemos sufrido estos últimos meses. Son demasiadas las personas que ya no saben distinguir entre esas categorías de información, cosa que se debe en gran medida a que las empresas de comunicación son cómplices de su confusión. Un estudio de la universidad de Stanford descubrió que el 82% de los estudiantes no sabían distinguir entre contenido patrocinado y noticias independientes. En Reino Unido, una encuesta de YouGov para Channel 4 halló que solo el 4% de los encuestados podían distinguir con certeza entre una noticia falsa y una real.

Las redes sociales y los gigantes de la tecnología tienen gran parte de culpa. Jonah Peretti, cofundador de Buzzfeed y el Huffington Post, dijo recientemente que el comportamiento social ha cambiado el mundo de la comunicación para siempre. Según él, compartir es el sistema de medición clave, indicador del consumer value —la valoración de un producto o servicio por parte del consumidor—, y su compañía se fundamenta en medir y fomentar el contenido compartido.

Está claro que ha resultado en un éxito apabullante para muchas plataformas sociales. El problema es que el acto de compartir es un buen indicador de dicho consumer value, pero no así del citizen value —la obtención de beneficios definidos por la ciudadanía—. Compartir premia la sensación por encima de la autoridad, y fomenta una economía online basada en el clickbait, en la que no importa si algo es cierto o no lo es, mientras hagas clic y las empresas se suban al carro de tu curiosidad.

Así que una mentira extravagante acumulará un millón de visitas antes de que alguien repare en la verdad, más prosaica. En el mundo del periodismo, solía decirse: «si eres el primero y te equivocas, no eres el primero». Hoy, si eres uno de los adolescentes macedonios que se dedican a inventar noticias para amasar ingresos por publicidad, todo eso te da lo mismo.

La nueva economía de la información, en la que se valoran la sensación y la inmediatez por encima de la autoridad o la veracidad, ha contaminado el debate público y ha dejado a muchos ciudadanos profundamente confusos acerca del funcionamiento del mundo.

¿Qué se puede hacer al respecto? El problema es que los dos gigantes de internet —Facebook y Google— que hoy controlan la forma en la que nos enteramos de lo que pasa en el mundo son globales, y no rinden cuentas prácticamente a nadie salvo a sus accionistas. Y sus juntas, por supuesto, están mucho más interesadas en embolsarse enormes beneficios que en asumir responsabilidades sociales. Con todo, hay signos de que ambas empresas están respondiendo a lo que perciben como perjudicial para su marca, extirpando noticias falsas, alterando los algoritmos, apoyando programas de educación en medios de comunicación y ayudando a buscar un nuevo modelo económico para el periodismo. Es posible que estas acciones aligeren parte de la enorme presión que sufren los intentos serios por informar, pero hay mucho camino por recorrer.

Algunos proponen que haya más medios de comunicación públicos financiados por fundaciones. Pero iniciativas como esas normalmente se dan a pequeña escala y son insostenibles a largo plazo, o bien imposibles de reproducir en otros países que no gozan de una extendida filantropía.

Existen nuevas iniciativas procedentes de los grandes medios, como la inclusión de más servicios de verificación de datos y, en el caso de la BBC, un compromiso con el «periodismo lento»: un alejamiento deliberado de la demanda instantánea de Twitter a favor de un enfoque más pausado y reflexivo hacia la noticia. Un gesto digno de agradecer, pero que solo una organización de gran tamaño y financiación pública puede permitirse.

Ha llegado a reconocerse que los medios digitales se han adelantado tanto a la capacidad de casi cualquier persona de entenderlos, que es preciso un compromiso renovado con la alfabetización mediática —comprender y diseccionar los medios de forma más amplia—. Es crucial ayudar a la gente a pensar de forma crítica y a reconocer la diferencia cualitativa entre un tuit y un artículo bien fundamentado de una organización informativa responsable, pero es un proceso a largo plazo.

Mientras tanto, tenemos el periodismo que nos merecemos. Así que, piénsatelo dos veces antes de darle a me gusta en un titular sensacionalista de una fuente que no conoces: cada vez que lo haces, ayudas a dar forma al entorno mediático. Suscríbete a una organización de noticias serias de tu elección; el buen periodismo cuesta dinero. Y ve despacio: en lo que respecta a entender el mundo, la rapidez es una dudosa virtud.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

Richard Sambrook es profesor de periodismo en la facultad de periodismo de la Universidad de Cardiff y exdirector del Servicio Mundial de la BBC.

Este artículo fue publicado en la revista de Index on Censorship en primavera de 2017.

Traducción de Arrate Hidalgo

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row content_placement=”top”][vc_column width=”1/3″][vc_custom_heading text=”The big squeeze” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2F2017%2F12%2Fwhat-price-protest%2F|||”][vc_column_text]The spring 2017 issue of Index on Censorship magazine looks at multi-directional squeezes on freedom of speech around the world.

Also in the issue: newly translated fiction from Karim Miské, columns from Spitting Image creator Roger Law and former UK attorney general Dominic Grieve, and a special focus on Poland.[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/3″][vc_single_image image=”88803″ img_size=”medium” alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”https://www.indexoncensorship.org/2017/12/what-price-protest/”][/vc_column][vc_column width=”1/3″ css=”.vc_custom_1481888488328{padding-bottom: 50px !important;}”][vc_custom_heading text=”Subscribe” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2Fsubscribe%2F|||”][vc_column_text]In print, online. In your mailbox, on your iPad.

Subscription options from £18 or just £1.49 in the App Store for a digital issue.

Every subscriber helps support Index on Censorship’s projects around the world.

SUBSCRIBE NOW[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

Six times Facebook ignored their own community standards when removing content

[vc_row][vc_column][vc_column_text]

Facebook has received much criticism recently around the removal of content and its lack of transparency as to the reasons why. Although it maintains their right as a private company to remove content that violates community guidelines, many critics claim this disproportionately targets marginalised people and groups. A report by ProPublica in June 2017 found that Facebook’s secret censorship policies “tend to favour elites and governments over grassroots activists and racial minorities”.

The company claims in their community standards that they don’t censor posts that are newsworthy or raise awareness, but this clearly isn’t always the case.

The Rohingya people

Most recently, almost a year after the human rights groups’ letter, Facebook has continuously censored content related to the Rohingya people, a stateless minority who mostly reside in Burma. Rohingya have repeatedly been banned from Facebook for posting about atrocities committed against them. The story resurfaced amid claims that Rohingya people will be offered sterilisation in refugee camps.

Refugees have used Facebook as a tool to document the accounts of ethnic cleansing against their communities in refugee camps and Burma’s conflict zone, the Rakhine State. These areas range from difficult to impossible to be reached by reporters, making first-hand accounts so important.

Rohingya activists told the Daily Beast that their accounts are frequently taken down or suspended when they post about their persecution by the Burmese military.

Dakota Access Pipeline protesters

In September 2016 Facebook admitted removing a live video posted by anti-Dakota Access Pipeline activists in the USA. The video showed police arresting around two dozen protesters, although after the link was shared access was denied to viewers.

Facebook blamed their automated spam filter for censoring the video, a feature that is often criticised for being vague and secretive. 

Palestinian journalists

In the same month as the Dakota Access Pipeline video, Facebook suspended the accounts of editors from two Palestinian news publications based in the occupied West Bank without providing a reason. There are no reports of the journalists violating the networking site’s community standards, but the editors allege their pages may have been censored because of a recent agreement between the US social media giant and the Israeli government aimed at tackling posts inciting violence.

Facebook later released a statement which stated: “Our team processes millions of reports each week, and we sometimes get things wrong.” 

US police brutality

In July 2016 a Facebook live video was censored for showing the aftermath of a black man shot by US police in his car. Philando Castile was asked to provide his license and registration but was shot when attempting to do so, according to Lavish Reynolds, Castile’s girlfriend who posted the video.

The video does not appear to violate Facebook’s community standards. According to these rules, videos depicting violence should only be removed if they are “shared for sadistic pleasure or to celebrate or glorify violence”.

“Facebook has long been a place where people share their experiences and raise awareness about important issues,” the policy states. “Sometimes, those experiences and issues involve violence and graphic images of public interest or concern, such as human rights abuses or acts of terrorism.”

Reynold’s video was to condemn wrongful violence and therefore was appropriate to be shown on the website.

Facebook blamed the removal of the video on a glitch.

Swedish breast cancer awareness video

In October 2016, Facebook removed a Swedish breast cancer awareness campaign that had depictions of cartoon breasts. The breasts were abstract circles in different shades of pinks. The purpose of the video was to raise awareness and to educate, meaning that by Facebook’s standards, it should not have been censored.

The video was reposted and Facebook apologised, claiming once again that the removal was a mistake.

The Autumn issue of Index on Censorship magazine explored the censorship of the female nipple, which occurs offline and on in many areas around the world. In October 2017 a Facebook post by Index’s Hannah Machlin on the censoring of female nipples was removed for violating community standards

“Napalm girl” Vietnam War photo

A month earlier, in a serious blow to media freedom, Facebook removed an iconic photo from the Vietnam War. The photo is widespread and famous for revealing the atrocities of the war, especially on innocent people like children.

In a statement made following the removal of the photograph, Index on Censorship said: “Facebook should be a platform for … open debate, including the viewing of images and stories that some people may find offensive, is vital for democracy. Platforms such as Facebook can play an essential role in ensuring this.”

The newspaper whose post was censored posted a front-page open letter to Mark Zuckerberg stating that the CEO was abusing his power. After public outrage and the open letter, Facebook released a statement claiming they are “always looking to improve our policies to make sure they both promote free expression and keep our community safe”.

Facebook’s community standards claim they remove photos of sexual assault against minors but don’t mention historical photos or those which do not contain sexual assault.

The young woman shown in the photo, who now lives in Canada, released her own statement saying: “I’m saddened by those who would focus on the nudity in the historic picture rather than the powerful message it conveys. I fully support the documentary image taken by Nick Ut as a moment of truth that capture the horror of war and its effects on innocent victims.”[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_basic_grid post_type=”post” max_items=”4″ element_width=”6″ grid_id=”vc_gid:1509981254255-452e74e2-3762-2″ taxonomies=”1721″][/vc_column][/vc_row]

Tech companies’ data-sharing agreement presents threat to free expression

[vc_row][vc_column][vc_column_text]Index on Censorship is deeply concerned about plans outlined by technology companies to share information about, and collectively remove, extremist content.

Index believes the data-sharing agreement presents a threat to free expression because of its potential to amplify problems already inherent in the removal of extremist content.

“These include the difficulty of defining precisely what constitutes extremist content, the often erratic, opaque and inequitable application of community standards, and the lack of easy recourse for those whose content is unfairly removed,” said Jodie Ginsberg, CEO of Index on Censorship.

Google, Facebook, Twitter and Microsoft have said they will work together to identify and remove extremist content on their platforms through an information-sharing initiative.

The companies are to create a shared database of unique digital fingerprints – known as “hashes” – for images and videos that promote terrorism.[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_basic_grid post_type=”post” max_items=”4″ element_width=”6″ grid_id=”vc_gid:1481047556312-4c493cee-4e3e-9″ taxonomies=”59″ exclude=”72896″][/vc_column][/vc_row]