29 Mar 2018 | Global Journalist (Arabic), Journalism Toolbox Arabic
[vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”حميد إسماعيلوف هو صحافي وكاتب أوزبكي اضطر إلى الفرار من أوزبكستان في عام ١٩٩٢ بسبب ما وصفته الدولة “بميول ديمقراطية غير مقبولة“.” font_container=”tag:h2|text_align:right”][vc_row_inner][vc_column_inner][vc_column_text]
[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]
رغم كل شيء، لا يزال عبد العزيز محمد الصبري يبتسم. لكنه لا يستطيع ان لا يشعر بالاكتئاب عندما يرى الصور التي التقطت له قبل بضعة أشهر، والتي يظهر فيها وهو يحمل عدسة كاميراته أو يقوم بتثبيت كاميرا فيديو على حاملها الثلاثي القوائم: “لقد صادرها الحوثيون مني. صادروا كل المعدات التي كنت أملكها. حتى لو أردت الاستمرار في العمل، فلن أكون قادرا على ذلك”، يقول صبري.
صبري هو صحافيّ ومخرج ومصوّر يمني من تعز، المدينة التي شكّلت لفترة وجيزة الجبهة الأكثر دموية في الحرب الاهلية الدائرة في البلاد. وقد عمل صبري في أخطر النقاط الساخنة، حيث قام بتزويد وسائل الإعلام الدولية مثل رويترز و سكاي نيوز بالمواد الصحفية والصور الأصلية من جبهات القتال. “لقد أحببت دائما العمل في الحقل”، يقول صبري، ويضيف: “لقد قمت بعمل جيّد ومثمر حقّا منذ بداية ثورة 2011 “.
منذ بداية الحرب، تدهورت بيئة عمل الصحفيين اليمنيين بشكل مضطرد. على سبيل المثال، خضع الصحفي المخضرم يحيى عبد الرقيب الجبيحي لمحاكمة مغلقة حكمت عليه بالإعدام بعد أن نشر مقالات تنتقد المتمرّدين الحوثيين في اليمن. وقد اختفى العديد من الصحفيين أو تم اعتقالهم، وأغلقت وسائل إعلام عديدة، في خلال السنوات القليلة الماضية.
بحسب صبري، “يواجه قطاع الإعلام وأولئك (الصحفيون) الذين يعملون في اليمن آلة حرب تقوم بسدّ كل الأبواب في وجوهنا، فهي تسيطر على جميع المكاتب المحلية والدولية لوسائل الإعلام. طالت الهجمات والاعتداءات ضدنا 80 بالمئة من الأشخاص الذين يعملون في هذه المهن، من دون أن نشمل الصحفيين الذين قتلوا، كما سجّلت 160 حالة اعتداء وهجوم واختطاف مختلفة. واضطر العديد من الصحافيين إلى مغادرة البلاد للنفاذ بحياتهم مثل صديقي العزيز حمدان البكري الذي كان يعمل لقناة الجزيرة في تعز “.
حميد إسماعيلوف يستحق اعتذارًا. أو على أقل تقدير ، تفسيرا.
لقد مرت ٢٦ سنة على الأحداث التي أجبرت الصحفي الأوزبكي حامد إسماعيلوف على مغادرة وطنه أوزبكستان والفرار إلى المملكة المتحدة. في التسعينيات ، كان إسماعيلوف يعمل مع طاقم تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية لصنع فيلم عن أوزبكستان لكن النظام القمعي للرئيس إسلام كريموف فتح قضية جنائية ضد إسماعيلوف بعد أن ادّعت السلطات إن إسماعيلوف يحاول إسقاط الحكومة.
أصدقاء إسماعيلوف نصحوه بالهروب من أوزبكستان بعد صدور تهديدات ضد عائلته وحدوث هجمات على منزله وهذا ما فعله. بعد أربع وعشرين عامًا ، ما زال لم يعد الى وطنه.
لكن هذا لا يعني أنه لم يحاول العودة. فلقد حاول إسماعيلوف العودة عدة مرات آخرها في العام الماضي بعد وفاة كريموف في عام ٢٠١٦ ولكنه تم منعه من الدخول.
على الرغم من أن إسماعيلوف هو أحد أكثر الكتّاب الأوزبكيين شهرة في العالم ، فان كتبه لا تزال محظورة في بلده الأصلي. لا يتم التسامح مع أي ذكر لاسماعيلوف وقد تم محو وجوده أساسا من الحياة الثقافية اليومية في وطنه. ومع ذلك ، فانه في عصر الإنترنت ، وجد إسماعيلوف طرقًا للوصول إلى الجمهور الأوزبكي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فنشرت بعض رواياته على فيسبوك حيث يستطيع الأوزبك قراءتها.
وفقا لمؤشر حرية الصحافة لمنظمة مراسلون بلا حدود ، تحتل أوزبكستان المرتبة ١٦٩ من بين ١٨٠ دولة. مع التحكم الصارم في وسائل الإعلام التقليدية ، بدأ اهتمام الحكومة في الآونة الأخيرة ينصب على اتخاذ إجراءات صارمة ضد مواقع الأخبار المستقلة وتطبيقات الرسائل الفورية.
بعد وفاة كريموف في عام ٢٠١٦ ، تولى رئيس الوزراء شوكت ميرزيوييف السلطة. في ٢آذار / مارس ٢٠١٨ ، أفرجت أوزبكستان عن الصحفي يوسف روزيمرادوف، الصحفي الذي أمضى أطول وقت في السجن في العالم بعد أن سُجن لأكثر من ١٩ عامًا. وأعرب إسماعيلوف عن سعادته بنبأ إطلاق سراح روزيمرادوف ، لكنه لا تزال لديه الكثير من الشكوك اذ يقول: “بقدر ما أنا متفائل ، فأنا متشكك أيضاً”.
خلال اقامته في المنفى في المملكة المتحدة ، عمل إسماعيلوف في الخدمة الدولية بهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. في أيار/ مايو ٢٠١٠ ، تم تعيين إسماعيلوف ككاتب مقيم في بي بي سي، وهو المنصب الذي شغله حتى نهاية عام ٢٠١٤. يشغل إسماعيلوف حاليًا منصب رئيس تحرير شؤون آسيا الوسطى في هيئة الإذاعة البريطانية.
تحدث حميد إسماعيلوف إلى سيدني كالش من مجلّة “اندكس أون سنسرشب” (مؤشر الرقابة) عن حالة حقوق الإنسان في أوزبكستان ووقته في المنفى وكتابه المترجم حديثا “رقصة الشيطان”. فيما يلي النص المحرّر للمقابلة:
اندكس أون سنسرشب: ماذا كان وضع حقوق الإنسان في أوزبكستان قبل مغادرتك وكيف تغير الوضع على مدار الـ ٢٣ عامًا الماضية؟
إسماعيلوف: للأسف تدهور الوضع على مر السنين بسبب النظام الاستبدادي للرئيس كريموف ، الذي كان في السلطة في ذلك الوقت وتوفي في عام ٢٠١٦. لذا خلال كامل هذه الفترة كان وضع حقوق الإنسان سيء جدا في أوزبكستان. كانت أوزبكستان دائما في المراتب الدنيا في سجلات حقوق الإنسان في العالم. لذا ، في أيامنا هذه مع الرئيس الجديد ، فإن طريقة تصرف شرفات ميرزيوييف تجعلنا نأمل في أن يتحسن الوضع مع حقوق الإنسان لأن العديد من السجناء السياسيين تم إطلاق سراحهم. تم اطلاق بعض الأنشطة وأصبحت الصحافة أكثر نشاطًا وانفتاحًا. هناك بصيص من الأمل في أن الأمور سوف تتحسن. لكن في نفس الوقت – اذا نظرنا الى بلدان أخرى حيث قام زعماء جدد بالتظاهر في البداية بأنهم إصلاحيين ولكنهم عادوا إلى سياسات الحكام السابقين – فأنا أيضا متشكك بعض الشيء. بقدر ما أنا متفائل ، أنا متشكك أيضا.
اندكس أون سنسرشب: لقد حاولت العودة إلى أوزباكستان في العام الماضي وتم منعك ، فهل تعتقد أنك سترى بلدك مرة أخرى؟
إسماعيلوف: نعم ، كان ذلك من المؤسف اذ أنه حتى في ظل السلطات السابقة حاولت مرتين دخول أوزبكستان بعد أحداث أنديجان في عام ٢٠٠٥ ، لكن النظام الجديد لم يسمح لي بدخول البلاد. شكّل ذلك لي صدمة. أعتقد أنهم مدينون لي باعتذار حول السبب الذي لم يسمحوا لي من أجله بالدخول إلى بلدي. أنا واحد من الكتاب المعروفين جيدا في الغرب وجميع أنحاء العالم الذين يروجون للأدب الأوزبكي ، وربما أكثر من أي شخص آخر. فلماذا لم يُسمح لي بدخول البلاد؟ أحتاج إلى شرح واعتذار على الأقل قبل أن أقرر ماذا أفعل بعد ذلك.
اندكس أون سنسرشب: وقد شعرت بهذه الطريقة في كل مرة يتم فيها رفض دخولك ، أي أنت تشعر فقط أنك تحتاج إلى اعتذار؟
إسماعيلوف: أعتقد ذلك. أنا لم ارتكب أي جرائم ضد أوزبكستان. لم أفعل أي شيء يضر بأوزبكستان. كل ما أقوم به هو الترويج للأدب والثقافة من أوزبكستان في جميع أنحاء العالم. لذلك ، شعرت بالصدمة والقلق بسبب عدم السماح لي بالدخول إلى أوزبكستان. إنه المكان الذي يعيش فيه جميع أقاربي ، وأنا كنت أخطط للذهاب إلى قبر والدتي. لكن عندما خططت لكل شيء ، فجأة ، طُردت من المطار.
اندكس أون سنسرشب: أنت لم تعش في البلد منذ عام ١٩٩٢ ، ولكنك لا تزال تنشر باللغة الأوزبكية. هل يعني هذا أنك ما زلت تكتب من أجل الجمهور الأوزبكي ، وليس الجمهور الغربي؟
إسماعيلوف: أكتب بلغات مختلفة. أنا أكتب باللغة الأوزبكية. وأنا أكتب باللغة الروسية. أنا أكتب باللغة الإنجليزية كذلك. أي (أنا أكتب بـ) لغات مختلفة للجماهير المختلفة. إذا كنت أكتب بالأوزبكية ، فمن الأرجح أن يكون ذلك موّجها للأوزبك، اذ ليس هناك الكثير من الأشخاص الإنجليز أو الروس الذين يقرؤون باللغة الأوزبكية. الترجمات مفيدة لي كثيرا بسبب الحظر المفروض على كتبي في أوزبكستان. ولكن في عصر الإنترنت ، لا يشكل الحظر أهمية كبيرة لأنني ما زلت أستطيع نشر عملي على الويب. شيء آخر هو أن الناس يخافون من ذكري أو التحدث عن أعمالي لأنهم يعرفون عواقب ذلك. ومع ذلك ، فإن الإنترنت تجعل حياتي أسهل بكثير.
اندكس أون سنسرشب: كتابك الجديد ، رقصة الشيطان، على وشك أن يصدر في المملكة المتحدة باللغة الإنجليزية ، ما هو موضوع الكتاب؟
إسماعيلوف: في الحقيقة رقصة الشيطان ليس كتابًا جديدًا. فأنا انتهيت منه في عام ٢٠١٢ ثم نشرته باللغة الأوزبكية على فيسبوك. انتشر بشكل واسع جدا في ذلك الوقت. يبدو جديدًا لأنه تم ترجمته إلى الإنجليزية. في الحقيقة ، لقد كتبت ثلاث روايات بعد ذلك ، وقد أنهيت رواية بالإنجليزية أيضا. “رقصة الشيطان” هي قصة الكاتب الأيقوني ، عبد الله قادري، الكاتب الأوزبكي العظيم من القرن العشرين ، الذي أراد كتابة رواية من شأنها أن تنسخ كل ما كتبه من قبل وتحل محله. نحن نعلم ما الذي كان من المفترض أن تدور حوله هذه الرواية ، لكن في الوقت الذي بدأ فيه في كتابة هذه الرواية ، تم اعتقاله. بعد عشرة أشهر ، في عام ١٩٣٨ ، اعدم بالرصاص في سجون ستالين. روايتي تدور حول أيام قادري في السجن وكيف يقوم بالتفكير في روايته الشهيرة التي لم تكتب. هناك روايتان داخل رواية واحدة فلقد تجرأت على كتابة رواية نيابة عنه. تظهر هذه الرواية في عقله لذا فهي ليست مكتوبة مئة في المئة ولكن هناك مسودات تقريبية ، وهناك قصص ، وهناك نوايا وأفكار. انها رواية مكتوبة وغير مكتوبة في الوقت نفسه.
اندكس أون سنسرشب: كيف أثّر الوقت الذي أمضيته ككاتب مقيم في هيئة الإذاعة البريطانية عليك كصحفي؟
إسماعيلوف: لقد كان ممتعاً ولكن في نفس الوقت شعرت بمسؤولية كبيرة لأنني كنت أمثل هذه المجموعة العظيمة من الكتاب مثل جورج أورويل ، وف. س. نايبول وغيرهم. كنت أشعر وكأنني تجسيد لهؤلاء الناس. كنت أحاول أن أعرض ما تعنيه الكتابة للمنظمة ، ما الذي يعنيه الإبداع لهذه المنظمة.
اندكس أون سنسرشب: ما هو الجزء الأصعب في كونك صحفي في المنفى؟
إسماعيلوف: الجزء الأصعب هو عدم التواجد مع شعبك على أساس يومي. على الرغم من أنك تقابلهم بشكل يومي افتراضيا ولكنك لا تراهم وجهًا لوجه ، وهذا هو الجزء الأصعب. لكن هناك أشياء ايجابية في المنفى رغم ذلك، مثل أن تبدأ بالنظر إلى الجزء الخاص بك من العالم أو بلدك بمنظور أوسع. يمكنك رؤية منظور بلدك في العالم. يمكنك مقارنة تجارب بلدك بأجزاء أخرى من العالم ويمكنك أن تأتي بتجارب أو تجارب مماثلة لبلدان أخرى الى عالمك. لذلك هناك إيجابيات وسلبيات.
اندكس أون سنسرشب: كيف تعتقد أن تقاريرك الصحفية قد تغيرت منذ أن كنت في المنفى؟
إسماعيلوف: أعتقد أن الصحافة في الاتحاد السوفياتي السابق كانت مفاهيمية للغاية. أي أنها كانت تتمحور حول المفاهيم والمخططات الكبيرة بدلاً من القصص البشرية. صحافة الـ بي.بي.سي تركّز أكثر على القصص الإنسانية ، أي أنت تقارب الواقع من خلال القصص الإنسانية والتجارب البشرية. كان هذا هو الفرق الأكثر إثارة للانتباه وكانت تجربة مذهلة بالنسبة لي. أنا ككاتب ، أتعامل مع قصصي دائمًا من خلال تجارب شخصياتي وهذا كان يشبه جدًا مقاربة الصحافة الغربية. لذلك، تحقق لدي الانسجام في العمل الصحفي هنا. ككاتب ، أنت تقارب الأشياء من خلال الشخصيات ، كصحفي هنا أنت تفعل الشيء نفسه.
اندكس أون سنسرشب: لقد ذكرت مرة أن بعض الناس يشعرون أكثر ارتباطًا بثقافة بلدهم الأصلي وأكثر فخرًا بثقافتهم بعد مغادرة بلدهم ، هل تشعر بهذه الطريقة حول ثقافة أوزبكستان؟
إسماعيلوف: نعم ، أنا أشعر كذلك. نعم ، أشعر بالمسؤولية عن ثقافتي لأنني عندما أفكر في أجدادي ، عن جداتي وعن بلدي وعن عمّاتي، وعن جميع الأشخاص الذين كانت مشاركتهم في ثقافتي كبيرة جدًا – أشعر أنه يجب أن أعطي شيئًا بالمقابل إلى هذه الثقافة التي جعلتني ما أنا عليه اليوم. لكن في الوقت نفسه ، أشعر بأنني جزء من ثقافات مختلفة ، من الثقافة الروسية ، من الثقافة الإنجليزية أيضًا ، بعد أن عشت في لندن على مدار ٢٤ عامًا الماضية. لم أعش أبدا في مكان واحد لفترة طويلة كهذه. لذا ، أنا أشيد بهذا البلد وأنا مدين لهذا البلد. أكتب عدة روايات باللغة الإنجليزية كتحية لهذا البلد ولهذه الثقافة.
قد تكون أوزبكستان مدينة لأسماعيلوف بالشكر اذن.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]
15 Mar 2018 | About Index, Statements
Today marks a sad day for Index on Censorship. Today we recorded our 4,000th case of a media freedom violation in Europe. That’s 4,000 cases in which journalists have been harassed, threatened, arrested, jailed – or even killed. Four thousand cases. In just four years.
I became a journalist more than 20 years ago because I wanted to tell untold stories. I wanted people to know – and hopefully care – what was happening not just in their own country but globally. I expected it to be tough. I did not expect that death threats would become a daily part of existence for thousands of journalists.
And yet this is the situation in 2018. On my recent trip to Washington, two senior White House correspondents described, almost as an aside, how receiving death threats had become the norm. The cases reported to our Mapping Media Freedom project, which covers 42 countries in and neighbouring Europe, shows they are far from being alone.
Everywhere – from Finland to Croatia – journalists report receiving threats of violence on a regular basis. In some cases, this is more than a threat. As David Aaronovitch wrote last week, in the past six months alone two journalists have been killed for their work: in Malta and in Slovakia.
Imagine, as you read this, that you received such threats. Imagine what it would feel like.
At Index, we believe this should not be the norm – for anyone. Which is why we have created a project to document these and other threats to media freedom. We use this information to campaign for change. And we offer support to some journalists via our Freedom of Expression Awards Fellowship.
Please support our work today.
A donation of £20 ensures a verified attack against media freedom is mapped publicly online; a gift of £100 enables an official report to pressure governments; a gift of £1000 supports extensive fieldwork to identify and confirm reported violations.
Our goal is to raise at least £15,000 by the end of March. We raised £3,000 in the first four days of this campaign. Please help us to reach our target. Every contribution helps.
Yours,
Jodie
13 Mar 2018 | Media Freedom, media freedom featured, News and features, Press Releases
[vc_row][vc_column][vc_single_image image=”98546″ img_size=”full” alignment=”center”][vc_column_text]UK-based freedom of expression organisation Index on Censorship recorded its 4,000th case of a media freedom violation in 42 countries around Europe on Monday.
Index has been mapping threats to journalists and media organisations in Europe and neighbouring countries since 2014. The map covers a wide range of threats to journalists: from online harassment to changes in the law that hamper the ability of journalists to report freely.
The 4,000th case was the arrest of Turkish journalist Muhammet Doğru, a reporter for Kurdish news agency Dicle, who was given a six-year suspended prison sentence for membership of a “terrorist organisation”. He was also sentenced to an additional two years and three months for spreading propaganda.
Doğru had already served 10 months in pre-trial detention.
Speaking after the hearing, Doğru said he would continue doing his job despite the sentence. “Many colleagues… We will continue to protect the dignity of journalism and fulfil our responsibility,” he said. “These sentences will not scare journalists”.
Although Turkey is often singled out as the worst offender for media freedom in the region, the 4,000 cases reported to the map, which covers 42 countries, in the past four years show that threats to the work of journalists are growing across Europe.
Across Europe – from Finland to Croatia – journalists report receiving threats of violence on a regular basis. In some cases, this is more than a threat. As Times journalist and Index chair David Aaronovitch wrote to Index on Censorship supporters last week, in the past six months alone two EU journalists have been killed for their work: in Malta and in Slovakia.
In a letter, Jodie Ginsberg, Index CEO, told supporters that the organisation is aiming to raise £15,000 in March for its work mapping threats to media freedom and its work campaigning against attacks on journalists, journalism and the public’s right to be informed. [/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”Mapping Media Freedom” use_theme_fonts=”yes”][vc_separator color=”black”][vc_row_inner][vc_column_inner width=”1/4″][vc_icon icon_fontawesome=”fa fa-times-circle” color=”black” background_style=”rounded” size=”xl” align=”right”][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”3/4″][vc_column_text]
Since 24 May 2014, Mapping Media Freedom’s team of correspondents and partners have recorded and verified more than 4,000 violations against journalists and media outlets.
Index campaigns to protect journalists and media freedom. You can help us by submitting reports to Mapping Media Freedom.
[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][vc_separator color=”black”][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”Don’t lose your voice. Stay informed.” use_theme_fonts=”yes”][vc_separator color=”black”][vc_row_inner][vc_column_inner width=”1/2″][vc_column_text]Index on Censorship is a nonprofit that campaigns for and defends free expression worldwide. We publish work by censored writers and artists, promote debate, and monitor threats to free speech. We believe that everyone should be free to express themselves without fear of harm or persecution – no matter what their views.
Join our mailing list (or follow us on Twitter or Facebook) and we’ll send you our weekly newsletter about our activities defending free speech. We won’t share your personal information with anyone outside Index.[/vc_column_text][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”1/2″][gravityform id=”20″ title=”false” description=”false” ajax=”false”][/vc_column_inner][/vc_row_inner][vc_separator color=”black”][/vc_column][/vc_row]
8 Mar 2018 | Global Journalist (Arabic), Journalism Toolbox Arabic
[vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”
تبتكر النساء الكرديات في الموقع الإخباري النسوي الوحيد في تركيا ، جين نيوز ، ووسائل اعلامية أخرى نهجا جديدًا في الصحافة في تركيا، لكنهن يتعرّضن للضغط ولقد تم احتجاز العديد منهن أو تم تقديمهن للمحاكمة أو حتى تهديدهن.”][vc_row_inner][vc_column_inner][vc_column_text]
[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]
يحتفل هذه الأيام موقع الأخبار النسوية الوحيد في تركيا باليوم العالمي للمرأة ولكن تحت رقابة الدولة. فلقد تم حجب الوصول إلى الموقع الإلكتروني الخاص بـ “جين نيوز” (جين تعني “امرأة” باللغة الكردية)، والذي تديره النساء بالكامل ويركز تحديدًا على الأخبار المتعلقة بالنساء ، تم حجبه سبع مرات خلال أسبوع واحد فقط في نهاية يناير، وفي الوقت الحالي، لا يمكن الوصول إلى الموقع من داخل تركيا.
لكن هذه الضغوطات لم تنجح في تثبيط عزيمة الصحفيات في “جين نيوز”. تقول محّررة الأخبار في الموقع بيريتان الياقوت: “لقد أظهرنا دوما أن لدينا بدائل ، ونحن مستمرون في إظهارها”. تعتمد “جين نيوز” على الشبكات الاجتماعية واستخدام الشبكات الافتراضية الخاصة، ولقد أعلنت انشاء قناة تلفزيونية جديدة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، الذي له أهمية مزدوجة بالنسبة لهم. فلقد تأسست “جينها” ، وهي أول وكالة أنباء تديرها نساء في البلاد ، أيضا في اليوم العالمي للمرأة قبل ست سنوات.
ان الضغوطات ليست شيئا جديدا عليهن ، اذ تم اغلاقهم مرتين في السابق، وهذا أكثر مما حدث مع أي وسيلة إخبارية أخرى في البلاد حتى في ظل حالة الطوارئ الحالية. أولاً ، تم إغلاق “جينها” بناء على مرسوم صادر في أكتوبر ٢٠١٦. ولم يسمح لـ “غازيتي سوجين” ، خليفة “جينها” ، بالعمل لأكثر من تسعة أشهر قبل صدور قرار آخر بإغلاقها في أغسطس ٢٠١٧.
على الرغم من ذلك، بعثت “جين نيوز” من الرماد ، حاملة معها إرث وكالة “جينها” النسائي، ويتضمن ذلك الكتابة بأسلوب يضع النساء “كفاعلات لا كمفعولات بهن” في الحدث. كما يحرص الموقع على استخدام اللغة الواعية ، مثل استخدام كلمة “قتلت غيلة” بدلا من “قتلت” للتأكيد على عنف الذكور. كما أنها تتجنب ابراز أي تفاصيل قد تبرر العنف ضد المرأة بشكل غير مباشر (على سبيل المثال من خلال رفض ملاحظة أن الضحية كانت تسعى إلى الطلاق) أو تقديم تفاصيل وصفية غير ضرورية في حالات الاعتداء الجنسي. ثم هناك استخدام الموقع الصارم للأسماء الأولى بدلاً من أسماء العائلة – وهي الممارسة التي اعتمدتها هذه المقالة لتقديم لمحة عن منهاجيتهن.
تقول بيريتان: “عند تغطية شؤون النساء ، كان علينا التفكير حتى في أصغر التفاصيل. لقد اخترنا عدم استخدام اسم العائلة لكسر المفهوم القائل بأن السلالة يجب أن تنحدر من الرجال. إذا قلنا بيريتان الياقوت في بداية المقال لتقديم شخص ما ، فإننا نستخدم الاسم (الأول) الذي يميز هذا الشخص”.
حتى كبار المسئولين، بمن فيهم رئيسان سابقان للحزب الديمقراطي الشعبي المؤيد للأكراد ، واللذان الآن هما قيد الاعتقال ، فيجن يوكسكاديتش وصلاح الدين ديميرتاش ، لم يتم اعفاؤهما من هذه القاعدة.
هذا يعني أيضا مقاربة مختلفة في اختيار المواضيع. “نحن لا نغطي الأخبار المتعلقة بالهجوم الجنسي أو الاعتداء الجنسي أو التحرّش. بدأنا في تغطية القصص التي تركّز على النساء كأفراد قويات، وعلى النساء الرائدات. ركزنا على الاقتصاد والبيئة. لقد جعلنا النساء مرئيات في السياسة ، وأبرزناهن وأعطيناهن صوتًا “.
تشجيع النساء على التحدث
لضمان عدم تكميم أفواه النساء ، تستخدم “جين نيوز” حصريا شهادات واقتباسات من النساء في تقاريرها. تقول الصحفية شريبان أصلان وهي تتجه إلى السوق الشعبي في باولار في ديار بكر ، أن ردود فعل النساء دائمًا ما تكون إيجابية للغاية عندما تقوم الوكالة بتقديم نفسها كهيئة كردية تغطي شؤون النساء.
بعد وصولها إلى السوق ، تسير شريبان وزميلتها ، رينجين عزيز أوغلو ، بهدوء بينما تبحثان عن نساء يدرن متاجر. موضوع تغطيتهما هو تدمير مركز صحي محلي، الذي تم تحويله إلى مركز للشرطة من قبل وصي معين من الحكومة وذلك بعد أن ألقى رؤساء البلديات المنتخبين في السجن.
يظهر التأثير فوراً عند دخولهن الى محل لبيع الهدايا، فتوافق احدى البائعات على إجراء المقابلة معهما. تقول لها شريبان “هناك تصور في المجتمع أن المرأة لا يمكنها أن تعمل ولكنك حطمتي هذا التصور” فتجيب الامرأة دون تردد: “قطعاً”. عندما تقترب المقابلة من نهايتها ، تسألها شريبان إذا كانت لديها أي رسائل تريد توجيهها إلى نساء أخريات فتقول: “يجب على كل النساء أن تعمل… لا ينبغي أن تستسلمن إلى الرجال”.
تقول شريبان: “تشعر النساء بالراحة والثقة عندما يتحدثن إلينا… وكوننا وكالة كردية فان ذلك يساعد أيضًا”.
سألها رجل وهي تخرج من متجر: “من أي وكالة أنت؟” ترد شريبان “نحن من وسائل الإعلام الحرة”، مستخدمة وهو التعبير الذي يشير به الأكراد إلى وسائل الإعلام الخاصة بهم، فيرحب بها بحرارة.
تشدد مونتيفير كارادمير ، محررة “جين نيوز” باللغة الكردية ، على أهمية عامل التشجيع هذا. تقول: “عندما تعطيهن الثقة للتعبير عن أنفسهن ، فإن النساء يحضنونك”…عندما تخبر أي بائع متجر أنا من وكالة تديرها امرأة تركّز على مشاكل النساء، فإن موقفها يصبح مختلفاً للغاية. إنها تشعر بالأمان وأنها قادرة على إخبارك بما تمر به. “
كما أن صحفيات “جين نيوز” يتوقنّ إلى توسيع نطاق الخبرة التي يبنينها مع وسائل اعلامية أخرى، وخاصة مع الصحافيين الذكور. فهن لديهن الآن مشروع لإعداد قاموس من أجل لغة إخبارية غير تمييزية. تقول بيريتان “كنا نخطط للاجتماع مع الرجال وتنظيم ورشات تدريب حول” كيفية تصميم قصة إخبارية “و” كيفية استخدام لغة صديقة للمرأة في المقالات الإخبارية “ولكن لم نتمكن من ذلك بسبب الظروف [في المنطقة]”.
ومع ذلك ، فإن مجرد وجودهن بدأ بالفعل في تعزيز الوعي العام. تضيف: “بعض الصحفيين ، وهم من الرجال في معظم الأحيان ، يسألوننا:” هل تريدون التحقق من هذا التقرير وما إذا كنا قد استخدمنا اللغة الصحيحة؟ إنهم يشعرون الآن بالقلق”. ولقد كان أحد أهم النجاحات التي حققتها بيريتان هو إظهار أن النساء هن أكثر من قادرات على الانخراط في العمل الصحافي – ربما بشكل يتفوق على عمل الرجال. “رأينا أن المرأة كانت سريعة كذلك. ولكن هذه السرعة تسعى أيضًا إلى مشاركة الخبر بأفضل طريقة ممكنة. فلقد كنّ دقيقات في عملهن “.
صحافيات ينشئن منصة ضد الضغوط
وفقا لبيريتان ، كانت سياسة “جين نيوز” لجمع أصوات النساء وحدهم أكثر نجاحا في الشرق مقارنة مع غرب تركيا. كان ذلك نتيجة سياسة “التكافؤ بين الرؤساء” الصارمة التي أطلقها الحزب الديمقراطي الشعبي، والتي ضمنت للنساء تولي مناصب رفيعة في البلديات الكردية. لكن بعد أن احتل الأمناء المعينين من الحكومة معظم البلديات التي يقودها الحزب الديمقراطي الشعبي، لم تفقد “جين نيوز” مصادرها النسائية هناك فحسب – اذ أن معظم الأمناء هم من الرجال – ولكنهم فقدوا مصدراً مهماً للدخل، فالعديد من عضوات المجالس البلدية كن من المشتركات في خدماتهن وكن يشجعن أنشطة الوكالة الإخبارية هذه.
ومنذ بدء الحملات العسكرية في المراكز الحضرية في المنطقة ، أصبح الصحفيون هدفاً لأجهزة الأمن التابعة للدولة، وأصبح الاعتقال والاحتجاز من الممارسات الشائعة ضدهم. “أرادت الدولة عزلنا في منازلنا من خلال الاعتقالات. وعندما لم يفلح ذلك ، حاولوا إغلاق الوسائل الاعلامية بالكامل” تقول بيريتان وهي تتلقى خبرا مفاده أن أحد مراسلاتها ، دوركيت سورين ، قد اتُهمت بـ “الانتماء إلى منظمة إرهابية وتمويلها” بعد احتجازها قبل عدة أيام عند نقطة تفتيش. في نهاية المطاف تم إطلاق سراح دوركيت من قبل المحكمة بعد حظر السفر عليها وأمرها بزيارة مركز للشرطة بانتظام.
لم تكن دوركيت الصحفية الوحيدة من “جين نيوز” التي تواجه اتهامات جنائية اذ تقضي حالياً مراسلة صحيفة “جينها” السابقة ، زهرة دوغان ، حكماً بالسجن لمدة سنتين وتسعة أشهر بتهمة “نشر دعاية منظمة إرهابية”. وكانت قد أُدينت بعد نشرها شهادة بنت في العاشرة من العمر متأثرة بالعملية العسكرية التركية ضد بلدة نصيبين في مقال من كانون الأول / ديسمبر ٢٠١٥. كما تلقت زهرة ، وهي رسّامة أيضا ، حكما بالسجن “لرسمها الأعلام التركية على المباني المدمرة” في لوحة تم نسخها من صورة حقيقية تظهر الأعلام التركية على المباني التي دمرتها القوات التركية. كما تلقت بيريتان كانوزر، مراسلة الوكالة في اسطنبول ، وأيصل إشيك، أحكاما بالسجن أيضاً. واعتُقل كثيرون غيرهن ، حيث يخضع ١٠ مراسلين للمحاكمة حالياً كما تتلقى الوكالة تهديدات بشكل دوري.
تقول عيشه غون ، وهي مراسلة وكالة” ميزوبوتاميا” الكردية والمتحدثة باسم منصة صحافيات ميزوبوتاميا، أن عنف الدولة قد أصبح اليوم ممارسة روتينية. “في مقاطعة مثل شرناق، تتعرض صحافياتنا باستمرار للمضايقات أو التهديدات اللفظية. نتجنب الكثير منهن الذهاب وحدهن إلى القرى أو الى بعض الأحياء. وهن يتعرضن للتهديد ، من الاختطاف إلى التعدّي عليهم أو الاغتصاب. قد تكون التهديدات لفظية في الوقت الراهن، لكن هناك محاولة جادة لتخويفهن.”
تم تأسيس المنصة في عام ٢٠١٧ في يوم رمزي آخر ، يوم حرية الصحافة في ٣ مايو / أيار ، وكان الهدف ضمان قدرة النساء على النضال من اجل القضايا المشتركة. وتشمل هذه القضايا الاجتماعية – مثل البطالة بعد الإغلاق المتكرر للوسائل الإعلامية الكردية في ديار بكر – ولكن أيضا ضد كل أنواع العنف. تقول عيشه: “بفضل هذه المجموعة ، أردنا مساعدة أصدقائنا الذين يتم اعتقالهم أو احتجازهم أو الذين يتعرضون للمضايقات من مصادرهم أو الاعتداء عليهم أو إساءة معاملتهم من قبل الشرطة. كما أردنا أن نجعل الضغط مرئيًا للجميع”.
آخر الصحافيات اللواتي اعتقلتهن الشرطة هي سيدا تاسكين ، التي كانت تكتب تحقيقا في مقاطعة موش. تم إطلاق سيدا بشكل مشروط، ليتم اعتقالها بعد شهر مجددا في أنقرة بسبب تقاريرها وتغريداتها.
وفقا لعيشه، فإنه ليس من قبيل المصادفة أن التجربة الصحافية للمرأة بدأت في ديار بكر ، وليس – كما كان متوقعا – في اسطنبول. “إن شعبنا يعرف كيف يعيش في ظل أوضاع صعبة. المرأة الكردية تعرف كيف تقاوم. تم إغلاق “جينها” فتم إنشاء “سوجين”. تم إغلاق “سوجين” فتم إنشاء “جين نيوز”، مما يعني أنه يمكننا إعادة اختراع أنفسنا مرارًا وتكرارًا”، نقول قبل أن تضيف: “نحن نتحدث هنا عن حرية المرأة وليس المساواة بين الجنسين. هذا شيء يذهب أبعد بكثير”.
كما قالت عيشه إنها ترغب في توجيه دعوة إلى جميع الصحفيات في تركيا للتضامن معهن. تقول:”لا يكاد يوجد أي صحفي هنا لم تقام محاكمة له. هم إما يظلون بين السجن وخارجه أو يجب عليهم زيارة مركز الشرطة كل يومين أو ثلاثة أو حتى خمسة أيام. هذا يعني أنهم لا يستطيعون مغادرة المدينة ، التي أصبحت سجنًا في الهواء الطلق.” ثم تضيف: “لكن هذا لا يحدث للأكراد فقط. هذا يحدث في كل مكان. لذلك هذا هو الوقت المناسب لأن نعمل معا “.
أوزغون أزوكير
أوزغون أزوكير هو صحفي ومسؤول في منصة الصحافة المستقلة في اسطنبول. وقد عمل في العديد من وسائل الإعلام التركية بما في ذلك “طرف”، وصحيفة حرييت و”بيرغوم”. كما عمل في عدد من المنظمات غير الحكومية ، مثل منظمة اليونيسيف في تركيا ومنظمة العفو في تركيا.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]