حصاد الموت

[vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”في تحقيق خاص لصالح مجلّة إندكس قبل انتخابات المكسيك في العام المقبل، يعرض دانكان تاكر أشكال التهديدات التي طالت الصحفيين على مدى العقد الماضي”][vc_row_inner][vc_column_inner][vc_column_text]

 صحفي مكسيكي أحاط فمه بسلسلة تعبيرا عن تضامنه خلال مسيرة صامتة لإدانة أعمال القتل والخطف ضد الصحفيين في المكسيك, John S. and James L. Knight/Flickr

صحفي مكسيكي أحاط فمه بسلسلة تعبيرا عن تضامنه خلال مسيرة صامتة لإدانة أعمال القتل والخطف ضد الصحفيين في المكسيك, John S. and James L. Knight/Flickr

[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_raw_html]JTNDb2JqZWN0JTIwZGF0YSUzRCUyMmh0dHBzJTNBJTJGJTJGd3d3LmluZGV4b25jZW5zb3JzaGlwLm9yZyUyRndwLWNvbnRlbnQlMkZ1cGxvYWRzJTJGMjAxOCUyRjAxJTJGSW5kZXhfRHVuY2FuVHVja2VyX01ha2luZ0FLaWxsaW5nX0FSLnBkZiUyMiUyMHR5cGUlM0QlMjJhcHBsaWNhdGlvbiUyRnBkZiUyMiUyMHdpZHRoJTNEJTIyNzAwJTIyJTIwaGVpZ2h0JTNEJTIyMTAwMCUyMiUzRSUwQSUzQ2lmcmFtZSUyMHNyYyUzRCUyMmh0dHBzJTNBJTJGJTJGd3d3LmluZGV4b25jZW5zb3JzaGlwLm9yZyUyRndwLWNvbnRlbnQlMkZ1cGxvYWRzJTJGMjAxOCUyRjAxJTJGSW5kZXhfRHVuY2FuVHVja2VyX01ha2luZ0FLaWxsaW5nX0FSLnBkZiUyMiUyMHdpZHRoJTNEJTIyNzAwJTIyJTIwaGVpZ2h0JTNEJTIyMTAwMCUyMiUyMHN0eWxlJTNEJTIyYm9yZGVyJTNBJTIwbm9uZSUzQiUyMiUzRSUwQVRoaXMlMjBicm93c2VyJTIwZG9lcyUyMG5vdCUyMHN1cHBvcnQlMjBQREZzLiUyMFBsZWFzZSUyMGRvd25sb2FkJTIwdGhlJTIwUERGJTIwdG8lMjB2aWV3JTIwaXQlM0ElMjAlM0NhJTIwaHJlZiUzRCUyMiUyRnBkZiUyRnNhbXBsZS0zcHAucGRmJTIyJTNFRG93bmxvYWQlMjBQREYlM0MlMkZhJTNFJTBBJTNDJTJGaWZyYW1lJTNFJTBBJTNDJTJGb2JqZWN0JTNF[/vc_raw_html][/vc_column][/vc_row][vc_row disable_element=”yes”][vc_column][vc_column_text]

تم استهداف لوبيز في ظروف مماثلة لاستهداف فالديز في عام 2014، عندما احتجز رجال مسلحون سيارته في كولياكان، عاصمة الولاية. وسرق المهاجمون سيارته ومحفظته وهاتفه وكمبيوتره المحمول وأطلقوا النار عليه في ساقه. وقبلها بأسابيع، تعرّض مراسلو نورويست للتهديد والضرب أثناء تغطيتهم غوزمان وكارتل سينالوا.

وقال لوبيز ان صحيفته تعمل باستمرار على تطبيق اجراءات امنية افضل. وتوظف نوريستي محامين للإبلاغ عن كل تهديد يصلهم الى السلطات المعنية، وقد استعانوا بالمعالجين النفسيين لإعطاء الموظفين الدعم المعنوي. وقال لوبيز “ان العنف الذى نغطيه يوما بعد يوم ليس طبيعيا”. “نحن بحاجة إلى مساعدة نفسية لفهم المزيد من هذه الأمور والصدمة التي قد يسببها العنف لنا”.

وقد قتل اكثر من 100 صحفي مكسيكي منذ عام 2000 واختفى ما لا يقل عن 23 اخرين. وقد ازداد عدد الصحفيين القتلى في كل من السنوات الثلاث الماضية مقارنة بالعام السابق، وقد يصبح هذا العام الأكثر فتكا بعد مقتل 10 صحفيين في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2017 (حتى 23 آب / أغسطس). وكثيرا ما تكون السلطات المكسيكية متوّرطة في الهجمات. وقد رصدت منظمة مراقبة حرية الصحافة “أرتيكل 19” (المادة 19)  426اعتداء ضد وسائل الاعلام في العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 7٪ عن عام 2015، وعدّ مسؤولو الأجهزة الأمنية مسؤولين عن 53٪ من تلك الهجمات.

يقول محلل الأمن اليخاندرو هوب لمجلّة إندكس: “فشلت السلطات الاتحادية في التحقيق بشكل مناسب واحقاق العدالة في هذه الحالات. لقد خلقوا بيئة من الإفلات من العقاب مما سمح للاعتداءات على الصحافة أن تزداد وتنتشر”.

في يوليو / تموز 2010، أنشأت الحكومة مكتب المدعي العام للجرائم ضد حرية التعبير (فيدل) من أجل التحقيق في الجرائم المرتكبة ضد وسائل الإعلام. وقد قدمت الوكالة، التي لم تستجب لطلباتنا بإجراء مقابلات مع مسؤوليها، “أزرار الذعر” الى بعض الصحفیین المعرّضين للخطر وقامت بتثبيت كاميرات مراقبة في منازلهم. في بعض الحالات، عيّنت لهم حرّاسا شخصيين. ولكن بحلول نهاية عام 2016، قام المكتب بإدانة فقط ثلاثة أشخاص من منفذي الهجمات ضد الصحفيين من أصل ما مجموعه 798 محاولة.

في ضوء تفاقم العنف ضد الصحافة، أعلن الرئيس إنريكي بينيا نييتو في مايو / أيار 2017 تعيين مدير جديد لتنشيط مكتب فيدل. وفي الشهر التالي أعلنت حكومته عن مكافآت تصل إلى 1.5 مليون بيزو (83000 دولار) لقاء معلومات عن قاتلي الصحفيين.

أشار هوب إلى أن المكسيك أحرزت بعض التقدم فيما يتعلق بحرية الصحافة في العقود الأخيرة من خلال ظهور مواقع إخبارية مستقلة وتحسين وصول الجمهور إلى البيانات الحكومية. بيد انه قال ان هذه المكاسب جاءت في الغالب على المستوى الوطني بينما يظل الصحفيون في بعض المناطق يعملون “في بيئة اكثر تحديا”.

وقال هوب إن الصعوبات الأكبر في هذا المجال تتعلّق بالعلاقات المعقّدة بين السلطات المحلية وعصابات المخدرات. وأشار في هذا السياق إلى حالة ميروسلافا برياتش، وهو مراسل محترم كان قد قتل في تشيهواهوا في نيسان / أبريل 2017 بعد التحقيق في الصلات بين السياسيين المحليين والجريمة المنظمة.

لا يوجد هناك الكثير من الأسباب التي تدعي الى التفاؤل. تستعد المكسيك لإجراء انتخابات عامة العام القادم، ولكن الجولات الانتخابية التي تم اجراؤها مؤخرا تخلّلتها اتهامات بتزوير الأصوات وترهيب الناخبين. وحذر هوب من أن الانتخابات يمكنها أن تعطل الاتفاقات القائمة بين العصابات الاجرامية والمسؤولين، مما يجعل عمل الصحفيين المحليين أكثر خطورة. ويتوقع أن تستمر موجة العنف الحالية طوال دورة الانتخابات القادمة “لأن المزيد من الناس سوف يكونون على الأرض لتغطية الأخبار من مناطق الصراع”.

يعتقد بيريز ان الوضع لن يتحسن حتى تتصدّى المكسيك لثقافة للفساد والافلات من العقاب. وأشار في هذا السياق إلى قضية خافيير دوارتي، حاكم فيراكروز السابق وصديق الرئيس، الذي اعتقل في غواتيمالا في أبريل 2017 بعد ستة أشهر من اختفائه. كان قد قتل ما لا يقل عن 17 صحفي محلي واختفى ثلاثة آخرون خلال فترة ولاية دوارتي البالغة ست سنوات، لكنه لم يواجه أي تحقيق حتى تبين أنه اختلس ما يقدر ب 3 بلايين دولار من الأموال العامة. يتساءل بيريز “كم من زملائنا قد قتلوا دون أن يفعل المدعي العام أي شيء؟”. ويضيف “إن أهم شيء يجب القيام به هو سجن جميع مسؤولينا الفاسدين. إذا لم تكن هناك أي عواقب لسرقة الأموال العامة، فكيف يمكننا أن نتوقع لأولئك الذين يعيقون حرية التعبير أن يقلقوا من أي عواقب لذلك؟”

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row disable_element=”yes”][vc_column][vc_column_text]

فضيحة واترغايت المكسيكية

كشف تحقيق أجرته صحيفة سيتيزن لاب وصحيفة “نيويورك تايمز” هذا الصيف كيف أن بعض الرسائل المرسلة إلى الصحفيين وغيرهم كانت مصحوبة ببرامج تجسس “بيغاسوس” التي طوّرتها شركة إسرائيلية، هي أن.أس.أو. وقد أطلق على هذه الفضيحة في بعض الصحف “واترغيت المكسيكية “.

وكان أحد مستهدفي البرنامج التجسسي هو رافائيل كابريرا، وهو عضو في فريق من الصحفيين التحقيقيين ترأسه كارمن أريستيغوي، والذين فقدوا وظائفهم في شبكة إذاعية وطنية بعد فضح الفساد الذي توّرط به الرئيس إنريكي بينيا نييتو وزوجته أنجيليكا ريفيرا.

وقد تحدث معه مجلّة إندكس قبل عامين من تغطيته للفضيحة في شتاء عام 2015. في ذلك الوقت، كان كابريرا قد بدأ بتلقي رسائل نصية غامضة تحذّره من أنه يمكن مقاضاته وزملائه أو سجنهم بسبب تحقيقهم.

كانت الرسائل تحتوي على روابط واعدة بمزيد من المعلومات، لكن تخوّف كابريرا من فتحها في حالة احتوائها على فيروس.

وكان على حق. فكما اتضح، فان فتح الرابط كان من شأنه تمكين المرسلين للوصول إلى بيانات كابريرا، ورؤية كل ضغطة يقوم بها على هاتفه والوصول الى الكاميرا والميكروفون فيه دون معرفته.

وتقول مجموعة أن.أس.أو. إنها تبيع برامج التجسس بشكل حصري إلى الحكومات، بشرط ألا تستخدم إلا للتحقيق في أعمال  المجرمين والإرهابيين. لكن التحقيق وجد أن أريسيتي وابنها المراهق قد تم استهدافهما أيضا، إلى جانب صحفيين آخرين، وقادة المعارضة، ونشطاء مكافحة الفساد، ودعاة الصحة العامة.

ردّ بينا نييتو بالقول أن القانون سيتم تطبيقه ضد أولئك الذين يقدّمون “اتهامات كاذبة ضد الحكومة”. وقال متحدث في وقت لاحق في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز: “بأي حال من الأحوال لم يكن الرئيس يحاول تهديد النيويورك تايمز أو أي من هذه الجماعات. كانت زلّة لسان من الرئيس”.

بيد ان الحكومة اعترفت باستخدام برامج التجسس ضد العصابات الاجرامية، لكنها نفت التجسس على المدنيين. وقد تعهدت السلطات بإجراء تحقيق.

وقال كابريرا لإندكس انه لديه القليل من الثقة بأن تقوم الحكومة بالتحقيق الجدّي حول برامج المراقبة الخاصة بها. كما أعرب عن قلقه إزاء رد فعل بينيا نييتو الأولي. واضاف “انه ليس سليما ان يقول الرئيس انه سوف يتخذ اجراء جنائيا ضدك”. واضاف “لقد زلّ لسانه وقدّم لنا لمحة عن الديكتاتور الكامن داخله “.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row disable_element=”yes”][vc_column][vc_column_text]

رشوة أو رصاصة

يواجه الصحفيون المكسيكيون جميع أنواع التهديدات والضغوط المالية، بدءا من عصابات المخدرات وانتهاء بالجهات الفاعلة في الدولة. ووثقت مجموعة “المادة 19” 426 هجوما ضد الصحافة المكسيكية في عام 2016، بما في ذلك 11 جريمة قتل، و 81 حادثة اعتداء جسدي، و 79 حادثة تخويف، و 76 تهديدا مباشرا، و 58 حالة اختطاف، و43 حالة مضايقات.

زرعت الكارتلات عملاء في الغرف الإخبارية في المناطق التي تعاني من الجريمة، مخيّرة الصحفيين بين الرشوة والقتل. وكما قال الصحفي المشهور خافيير فالديز قبل أشهر من مقتله، فإن ذلك خلق حالة من الخوف وعدم الثقة داخل فرق الصحفيين وشجع على الرقابة الذاتية.

كما أن العديد من المنشورات تخاف من انتقاد الدولة فهي تعتمد بشدة على الإعلانات الحكومية. فلقد أنفقت الحكومة الفدرالية وحكومات الولايات ما يقرب من 1.24 مليار دولار على الإعلانات في عام 2015. ويقول المراقبون إن هذا شكل من أشكال “الرقابة الناعمة”، حيث تعيش المطبوعات مع التهديد الضمني بأن الحكومة قد تعاقب أي تغطية غير مؤاتيه من خلال سحب التمويل.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row disable_element=”yes”][vc_column][vc_column_text]

بالأرقام

  • قتل ما لا يقل عن 107 صحفيا في المكسيك منذ عام 2000. ومن بين هذا المجموع، هناك 99 رجلا و 8 نساء.

  • من أيار / مايو 2003 إلى أيار / مايو 2017، اختفى 23 من الصحفيين في المكسيك.

  • توّرط مسؤولون رسميون في 53٪ من الهجمات ضد الصحافة في عام 2016. بين عامي 2010 و 2016 تم التحقيق في 798 اعتداء على الصحفيين من قبل السلطات. ولم ينتهي الأمر إلا بإدانة ثلاثة محاولات.

  • قتل أكثر من 000 200 شخص أو اختفوا منذ اندلاع حرب المخدرات في المكسيك في كانون الأول / ديسمبر 2006.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row disable_element=”yes”][vc_column][vc_column_text]

أجرى هذا التحقيق دنكان تاكر، وهو صحفي يعمل في غوادالاخارا، المكسيك

ظهر هذا المقال أولا في مجلّة “اندكس أون سنسورشيب” بتاريخ ١٤ سبتمبر/أيلول ٢٠١٧

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row content_placement=”top”][vc_column width=”1/3″][vc_custom_heading text=”Free to Air” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2F2017%2F12%2Fwhat-price-protest%2F|||”][vc_column_text]Through a range of in-depth reporting, interviews and illustrations, the autumn 2017 issue of Index on Censorship magazine explores how radio has been reborn and is innovating ways to deliver news in war zones, developing countries and online

With: Ismail Einashe, Peter Bazalgette, Wana Udobang[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/3″][vc_single_image image=”95458″ img_size=”medium” alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”https://www.indexoncensorship.org/2017/12/what-price-protest/”][/vc_column][vc_column width=”1/3″ css=”.vc_custom_1481888488328{padding-bottom: 50px !important;}”][vc_custom_heading text=”Subscribe” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2Fsubscribe%2F|||”][vc_column_text]In print, online. In your mailbox, on your iPad.

Subscription options from £18 or just £1.49 in the App Store for a digital issue.

Every subscriber helps support Index on Censorship’s projects around the world.

SUBSCRIBE NOW[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][posts_grid_width_page category_id=”20435″][/vc_column][/vc_row]

Duncan Tucker: Financial pressures are undermining Latin America’s media

[vc_row][vc_column][vc_column_text]

Latin America is home to a growing number of independent publications, like Venezuela's Efecto Cocuyo, that do not depend on government advertising

Latin America is home to a growing number of independent publications, like Venezuela’s Efecto Cocuyo, that do not depend on government advertising

With general elections scheduled in six Latin American countries this year, and another six to follow in 2019, the relationship between the media and democracy could have a major impact on the future of the region. However, mounting financial pressures are robbing many media outlets of their objectivity and forcing them to toe pro-government lines.

With traditional advertising revenue in decline, Latin American governments are using vast publicity budgets to keep cash-strapped publications afloat. In return, the media are expected to portray their benefactors in a favourable light.

According to the NGO Freedom House, much of the media in Brazil, Colombia, Ecuador, Honduras and Mexico is heavily dependent on government advertising, resulting in widespread self-censorship and collusion between public officials, media owners and journalists.

“The history of journalism in Latin America is a history of collusion between the press and powerful people,” said Rosental Alves, a Brazilian journalist and founder of the Knight Center for Journalism in the Americas, in an interview with Index. Sections of the media have become subservient, he explained, as any critical coverage could be punished with audits or a loss of advertising revenue.

Financial pressures on the media are particularly pronounced in Venezuela. Alves observed that the Nicolás Maduro regime has applied “waves of censorship” to the media by first decrying it as “the enemy of the people” and then buying up media companies to “make them friendly.”

Freedom House notes that “although privately owned newspapers and broadcasters operate alongside state outlets, the overall balance has shifted considerably toward government-aligned voices in recent years. The government officially controls 13 television networks, dozens of radio outlets, a news agency, eight newspapers, and a magazine.”

This is compounded by Venezuela’s severe economic problems and the virtual government monopoly on newsprint supplies that have led to newspaper closures, staff cutbacks and reduced circulation of critical media.

Mexico’s government has taken the more subtle approach of co-opting swathes of the media through unprecedented expenditure on advertising. According to the transparency group Fundar, President Enrique Peña Nieto has spent almost £1.5 billion on advertising in the past five years, more than any president in Mexican history. On top of that, state and municipal administrations have also spent millions on publicity in local media.

Darwin Franco, a freelance journalist in Guadalajara, told Index that government spending has led to some publications telling reporters “who they can and cannot criticise in their work.”

Then there is the infamous chayote, a local term for bribes paid to journalists in return for favourable coverage. Franco said Mexican reporters are particularly vulnerable to economic pressures or under-the-table incentives because it’s so hard for them to make a living.

“Freelance journalists in Mexico don’t receive the benefits that employees are legally entitled to,” he said. “National media outlets — and even some international ones — pay us minimal fees for stories, which in some cases don’t even cover the costs of reporting.”

Franco, who also teaches journalism at a local university, added that many reporters take on second jobs to supplement their income. With Mexican journalists making less than £450 per month on average, he acknowledged that “there may be people who are tempted” to take money from the government.

Despite these financial pressures, Alves is encouraged by the technology-driven democratisation of the media across Latin America, with increased internet penetration and the affordability of smartphones allowing people who could not afford computers to access nontraditional media for the first time.

These include rudimentary blogs, social media accounts and more sophisticated media startups, Alves said, with countries like Argentina, Brazil, Colombia, Mexico and even Venezuela home to a growing number of independent publications that do not depend on government advertising.

“We are living a time of the decline of advertisements as the main source of revenue for news organisations. On the one hand you have this huge decline in traditional advertising because of Google and Facebook getting all this money, and on the other hand you see the virtual disappearance of the entry barriers for becoming a media outlet,” Alves noted.

“We’re moving from the mass media to a mass of media because there’s this proliferation of media outlets that don’t depend on a lot of money,” he added. “If you can gather some philanthropic support or membership, or you’re just doing it by yourself, like many courageous bloggers are doing in many parts of the region, you don’t make any money but you don’t spend any money either.”[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”Survey: How free is our press?” use_theme_fonts=”yes” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2F2017%2F12%2Fsurvey-free-press%2F|title:Take%20our%20survey||”][vc_separator color=”black”][vc_row_inner][vc_column_inner width=”1/4″][vc_icon icon_fontawesome=”fa fa-pencil-square-o” color=”black” background_style=”rounded” size=”xl” align=”right”][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”3/4″][vc_column_text]

Are you a working journalist? Do you want to see better protections and freedoms for reporters?

This survey aims to take a snapshot of how financial pressures are affecting news reporting. The openMedia project will use this information to analyse how money shapes what gets reported – and what doesn’t – and to advocate for better protections and freedoms for journalists who have important stories to tell.

More information[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][vc_separator color=”black”][vc_row_inner][vc_column_inner width=”1/2″][vc_single_image image=”97191″ img_size=”full” alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”https://www.indexoncensorship.org/2018/01/tracey-bagshaw-compromise-compromising-news/”][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”1/2″][vc_column_text]

Tracey Bagshaw: Is compromise compromising news?

Commercial interference pressures on the UK’s regional papers are growing. Some worry that jeopardises their independence.[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][vc_separator color=”black”][vc_row_inner][vc_column_inner width=”1/2″][vc_single_image image=”81193″ img_size=”full” alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”https://www.indexoncensorship.org/2017/12/jean-paul-marthoz-commercial-interference-european-media/”][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”1/2″][vc_column_text]

Jean-Paul Marthoz: Commercial interference in the European media

Commercial pressures on the media? Anti-establishment critics have a ready-made answer: of course, journalists are hostage to the whims of corporate owners, advertisers and sponsors. Of course, they cannot independently cover issues which these powers consider “inconvenient”.[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][vc_separator color=”black”][vc_row_inner][vc_column_inner width=”1/2″][vc_single_image image=”96949″ img_size=”full” alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”https://www.opendemocracy.net/openmedia/mary-fitzgerald/welcome-to-openmedia”][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”1/2″][vc_column_text]

Why we’re launching openMedia

Forget fake news. Money can distort media far more disturbingly – through advertorials, and through buying silence. Here’s what we’re going to do about it.

This article is also available in Dutch | French | German | Hungarian | Italian |

Serbian | SpanishRussian[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][vc_separator color=”black”][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”Don’t lose your voice. Stay informed.” use_theme_fonts=”yes”][vc_separator color=”black”][vc_row_inner][vc_column_inner width=”1/2″][vc_column_text]Index on Censorship is a nonprofit that campaigns for and defends free expression worldwide. We publish work by censored writers and artists, promote debate, and monitor threats to free speech. We believe that everyone should be free to express themselves without fear of harm or persecution – no matter what their views.

Join our mailing list (or follow us on Twitter or Facebook) and we’ll send you our weekly newsletter about our activities defending free speech. We won’t share your personal information with anyone outside Index.[/vc_column_text][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”1/2″][gravityform id=”20″ title=”false” description=”false” ajax=”false”][/vc_column_inner][/vc_row_inner][vc_separator color=”black”][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_basic_grid post_type=”post” max_items=”12″ style=”load-more” items_per_page=”4″ element_width=”6″ grid_id=”vc_gid:1515148254502-253f3767-99a5-8″ taxonomies=”8996″][/vc_column][/vc_row]

Между молотом и наковальней

[vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”Журналисты в Мексике подвержены угрозам и со стороны коррумпированного государства, и со стороны жестоких картелей; иногда нельзя доверится даже коллегам-журналистам, пишет Дункан Такер”][vc_row_inner][vc_column_inner][vc_column_text]

Сотни людей участвуют в марше молчания в знак протеста против похищений и убийств журналистов в Мексике в 2010 году, John S. and James L. Knight/Flickr

Сотни людей участвуют в марше молчания в знак протеста против похищений и убийств журналистов в Мексике в 2010 году, John S. and James L. Knight/Flickr

[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

«Я надеюсь, что правительство всё-таки не поддастся авторитарному искушению заблокировать интернет и не начнёт арестовывать активистов», ― рассказывает журналу «Индекс на Цензуру» мексиканский блоггер и активист Альберто Ескорция.

Совсем недавно Ескорция и несколько раз угрожали из-за публикации статьи про недавние беспорядки в стране. Вскоре угрозы усилились. Чувствуя себя в ловушке, совсем незащищённым, он начал планировать побег из страны.

Многие обеспокоены свободой слова в Мексике. Экономический застой, свободное падение валюты, бесконечная кровавая война с наркотиками, совершенно непопулярный президент при власти и новоизбранная воюющая администрация Дональда Трампа через границу – все эти факторы создают тяжёлое положение в 2017.

Самая большая проблема – это сам президент Мексики. Четыре года правления Энрике Пенья Ньето принесли вялый экономический рост. Возродилось насилие и коррупционные скандалы. В январе этого года уровень поддержки президента стремительно упал до 12%.

Но когда журналисты попытались дать отчёт про работу президента и его политику, на них началась охота. Например, 2017 год начался с интенсивных протестов, вызванных 20% повышением цен на бензин. В дни протестов, блокад, мародёрств и противостояний с полицией было убито, как минимум, 6 человек и больше чем 1,500 арестовано. Комитет по Защите Журналистов сообщил, что полиция избила, пригрозила или временно задержала по крайней мере 19 репортёров, которые освещали в СМИ беспорядки в северных регионах Коахуйлы и Бая Калифорнии.

Новости не только скрывали, но и подделывали. Массовая истерия охватила Мехико, когда легионы троллей в «Твиттере» подстрекали к насилию и распускали ложную информацию про дальнейшие грабежи, что послужило причиной временного закрытия приблизительно 20,000 объектов малого бизнеса.

«Никогда не видел Мехико таким», ― по телефону докладывает Ескорция из своего столичного дома. «Полиции больше обычного. Вертолёты пролетают каждый час и постоянно слышны сирены. Хотя в этой части города не было никакого мародёрства, люди думают, что оно повсюду».

Последние семь лет Ескорция занимался расследованием применение троллей в Мексике. Он убежден, что поддельные учётные данные в «Твиттере» были применены для распространения страха, дискредитации и

 отвлечения внимания от реальных протестов против повышения цен на бензин государственной коррупции. Он сообщил, что обнаружил приблизительно 485 аккаунтов, со страниц которых людей неоднократно подстрекали «грабить Вол-Март».

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/4″][/vc_column][vc_column width=”3/4″][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

 Сначала они призывают людей грабить магазины, потом они требуют наказать мародёров и зовут армию на место происшествия», ― объясняет Ескорция. «Это весьма деликатный вопрос, потому что такими действиями можно спровоцировать цензуру интернета или арест активистов». Он добавил, что за плечами нынешней администрации уже есть одна неудачная попытка установить легитимные законы для блокировки доступа в интернет во время «критических для общественности или национальной безопасности событий».

Несколько дней после того, как хештег «грабить Вол-Март» разлетелся по интернету, Бенито Родригес, хакер, проживающий в Испании, рассказал мексиканской газете «Эль Финансиеро», что эму оплатили раскрутку этой темы. Родригес сознался, что он иногда работает на правительство Мексики и что «возможно» именно этот субъект оплатил ему подстрекательство к мародёрству.

  Администрацию Пенья Ньето уже давно подозревают в использовании троллей для политических целей. В интервью с «Bloomberg» в прошлом году хакер из Колумбии, Андрес Сепульведа подтвердил, что с 2005 года его нанимали для влияния на результат девяти президентских выборов в Латинской Америке. В том числе и выборы в Мексике 2012 года, когда, согласно его заявлениям, команда Пенья Ньето заплатила ему, чтобы взломать переписку двоих ближайших противников их кандидата и вывести 30-тысячную армию твитер-ботов для манипуляции актуальными темами и нападения на других кандидатов. Администрация президента официально отвергла какие-либо отношения с Сепульведой.

Мексиканским журналистам также постоянно угрожают жестокие картели. Занимаясь исследованием для своей последней книги «Narcoperiodismo» («Нарко-журнализм»), учредитель газеты «Риодоче» Хавьер Вальдес был ошарашен, каким обыденным теперь стало присутствие картельных шпионов и осведомителей в редакционных отделах новостей местных газет.

Сепульведа заявил, что с 2005 года его нанимали для влияния на результат девяти президентских выборов в Латинской Америке

«Серьезный журнализм с соответствующей этикой очень важен во времена конфликтов, но, к сожалению, журналисты тоже замешаны в наркобизнесе», – рассказал он «Индексу на Цензуру». «Это еще более усложнило нашу работу; теперь нам нужно защищаться и от политиков, и от наркодельцов, и даже от других журналистов».

Вальдес прекрасно знает, как опасно нарушать свои полномочия. «Риодоче» базируется в знойном штате Синалоа, где экономика вращается вокруг наркоторговли. «В 2009 кто-то бросил гранату в офис «Риодоче», но она принесла только материальный ущерб», – рассказал он. «Мне часто звонили, приказывая остановить расследование конкретных убийств или действий наркобоссов. Мне приходилось скрывать важную информацию, чтобы мою семью не убили. Мои источники были убиты или исчезли … Правительству нет никакого дела до этого. Они ничего не предпринимают, чтобы нас защитить. Сколько уже было случаев и все это продолжается».

Несмотря на то, что мексиканские журналисты стыкаются с одинаковыми проблемами, Вальдес сокрушается, как мало солидарности между ними и как мало поддержки от общества в целом. Более того, поскольку Мексика готовится к предстоящим президентским выборам в следующем году и продолжает борьбу с экономическими проблемами, он опасается, что давление на журналистов только усилится, с тяжелыми последствиями для страны.

«Опасность для общества и демократии очень серьезная. Журнализм может значительно влиять на демократию и социальное сознание, но когда нам со всех сторон угрожают, наша работа никогда не будет такой, какой должна быть», – предупреждал Вальдес.

Без радикальных изменений, будущее для Мексики и ее журналистов выглядит еще более мрачным. Он добавил: «Я не вижу общества, которое вступилось бы за своих журналистов или само стало на их защиту. Никакая бизнес-структура не финансирует проектов «Риодоче». Если бы мы обанкротились или закрылись, никто ничего бы не сделал [чтобы помочь]. У нас нет союзников. Нам нужно больше публичности, больше подписчиков и моральной поддержки, но мы сами по себе. Мы долго не продержимся в таких условиях».

Находясь практически в такой же сложной ситуации, Ескорция делится таким же чувством экстренности, но все же остается дерзким, сообщая в «Твиттере» после недавних угроз: «Это наша страна, наш дом, наше будущее и только вещанием мы можем ее спасти. Рассказать правду, объединить людей, создать новые средства массовой информации, поддержать уже существующие, заставить общество захотеть критически посмотреть на ситуацию. Вот как мы действительно можем помочь».

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

Слушайте интервью с Дунканом Такером в подкасте «Индекса на Цензуру» на «SoundCloud» soundcloud.com/indexmagazine

Дункан Такер – независимый журналист из Гвадалахары, Мексика 

Статья впервые напечатана в выпуске журнала Индекс на Цензуру (весна 2017)

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row content_placement=”top”][vc_column width=”1/3″][vc_custom_heading text=”The Big Squeeze” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2F2017%2F12%2Fwhat-price-protest%2F|||”][vc_column_text]The spring 2017 issue of Index on Censorship magazine looks at multi-directional squeezes on freedom of speech around the world.

Also in the issue: newly translated fiction from Karim Miské, columns from Spitting Image creator Roger Law and former UK attorney general Dominic Grieve, and a special focus on Poland.[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/3″][vc_single_image image=”88803″ img_size=”medium” alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”https://www.indexoncensorship.org/2017/12/what-price-protest/”][/vc_column][vc_column width=”1/3″ css=”.vc_custom_1481888488328{padding-bottom: 50px !important;}”][vc_custom_heading text=”Subscribe” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2Fsubscribe%2F|||”][vc_column_text]In print, online. In your mailbox, on your iPad.

Subscription options from £18 or just £1.49 in the App Store for a digital issue.

Every subscriber helps support Index on Censorship’s projects around the world.

SUBSCRIBE NOW[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

Entre la espada y la pared

[vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”Los periodistas mexicanos son objeto de amenazas por parte de un gobierno corrupto y cárteles violentos, y no siempre pueden confiar en sus compañeros de oficio. Duncan Tucker nos lo cuenta.”][vc_row_inner][vc_column_inner][vc_column_text]

Cientos de periodistas marchan en silencio en 2010 como protesta contra los secuestros, asesinatos y violencia ejercida contra los periodistas del país, John S. and James L. Knight/Flickr

Cientos de periodistas marchan en silencio en 2010 como protesta contra los secuestros, asesinatos y violencia ejercida contra los periodistas del país, John S. and James L. Knight/Flickr

[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

«Espero que el gobierno no se deje llevar por la tentación autoritaria de bloquear el acceso a internet y arrestar a activistas», contaba el bloguero y activista mexicano Alberto Escorcia a la revista de Index on Censorship.

Escorcia acababa de recibir una serie de amenazas por un artículo que había escrito sobre el reciente descontento social en el país. Al día siguiente, las amenazas se agravaron. Invadido por una sensación de ahogo y desprotección, comenzó a planear su huida del país.

Son muchas las personas preocupadas por el estado de la libertad de expresión en México. Una economía estancada, una moneda en caída libre, una sangrienta narcoguerra sin final a la vista, un presidente extremadamente impopular y la administración beligerante de Donald Trump recién instalada en EE.UU. al otro lado de la frontera están generado cada vez más presión a lo largo de 2017.

Una de las tensiones principales es el propio presidente de México. Los cuatro años que lleva Enrique Peña Nieto en el cargo han traído un parco crecimiento económico. También se está dando un resurgir de la violencia y de los escándalos por corrupción. En enero de este año, el índice de popularidad del presidente se desplomó al 12%.

Para más inri, los periodistas que han intentado informar sobre el presidente y sus políticas han sufrido duras represalias. Por ejemplo, 2017 comenzó con agitadas protestas en respuesta al anuncio de Peña Nieto de que habría un incremento del 20% en los precios de la gasolina. Días de manifestaciones, barricadas, saqueos y enfrentamientos con la policía dejaron al menos seis muertos y más de 1.500 arrestos. El Comité para la Protección de los Periodistas ha informado que los agentes de policía golpearon, amenazaron o detuvieron temporalmente a un mínimo de 19 reporteros que cubrían la agitación en los estados norteños de Coahuila y Baja California.

No solo se han silenciado noticias; también las han inventado. La histeria colectiva anegó la Ciudad de México a consecuencia de las legiones enteras de bots de Twitter que comenzaron a incitar a la violencia y a difundir información falsa sobre saqueos, cosa que provocó el cierre temporal de unos 20.000 comercios.

«Nunca he visto la ciudad de esa manera», confesó Escorcia por teléfono desde su casa en la capital. «Hay más policía de lo normal. Hay helicópteros volando sobre nosotros a todas horas y se escuchan sirenas constantemente. Aunque no ha habido saqueos en esta zona de la ciudad, la gente piensa que está sucediendo por todas partes».

Escorcia, que lleva siete años investigando el uso de bots en México, cree que las cuentas falsas de Twitter se utilizaron para sembrar el miedo y desacreditar y distraer la atención de las protestas legítimas contra la subida de la gasolina y la corrupción del gobierno. Dijo que había identificado al menos 485 cuentas que constantemente incitaban a la gente a «saquear Walmart».

«Lo primero que hacen es llamar a la gente a saquear tiendas, luego exigen que los saqueadores sean castigados y llaman a que se eche mano del ejército», explicó Escorcia. «Es un tema muy delicado, porque podría llevar a llamamientos a favor de la censura en internet o a arrestar activistas», añadió, apuntando que la actual administración ya ha pasado por un intento fallido de establecer legislación que bloquee el acceso a internet durante «acontecimientos críticos para la seguridad pública o nacional».

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/4″][/vc_column][vc_column width=”3/4″][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

Días después de que el hashtag de «saquear Walmart» se hiciera viral, Benito Rodríguez, un hacker radicado en España, contó al periódico mexicano El Financiero que le habían pagado para convertirlo en trending topic. Rodríguez explicó que a veces trabaja para el gobierno mexicano y admitió que «tal vez» fuera un partido político el que le dio dinero para incitar al saqueo.

La administración de Peña Nieto lleva mucho tiempo bajo sospecha de utilizar bots con objetivos políticos. En una entrevista con Bloomberg el año pasado, el hacker colombiano Andrés Sepúlveda afirmaba que, desde 2005, lo habían contratado para influir en el resultado de nueve elecciones presidenciales de Latinoamérica. Entre ellas, las elecciones mexicanas de 2012, en las que asegura que el equipo de Peña Nieto le pagó para hackear las comunicaciones de sus dos rivales principales y liderar un ejército de 30.000 bots para manipular los trending topics de Twitter y atacar a los otros aspirantes. La oficina del presidente publicó un comunicado en el que negaba toda relación con Sepúlveda.

Los periodistas de México sufren también la amenaza de la violencia de los cárteles. Mientras investigaba Narcoperiodismo, su último libro, Javier Valdez —fundador del periódico Ríodoce— se dio cuenta de lo habitual que es hoy día que en las ruedas de prensa de los periódicos locales haya infiltrados chivatos y espías de los cárteles. «El periodismo serio y ético es muy importante en tiempos conflictivos, pero desgraciadamente hay periodistas trabajando con los narcos», relató a Index. «Esto ha complicado mucho nuestra labor. Ahora tenemos que protegernos de los policías, de los narcos y hasta de otros reporteros».

Valdez conoce demasiado bien los peligros de incordiar al poder. Ríodoce tiene su sede en Sinaloa, un estado en una situación sofocante cuya economía gravita alrededor del narcotráfico. «En 2009 alguien arrojó una granada contra la oficina de Ríodoce, pero solo ocasionó daños materiales», explicó. «He recibido llamadas telefónicas en las que me ordenaban que dejase de investigar ciertos asesinatos o jefes narcos. He tenido que suprimir información importante porque podrían matar a mi familia si la mencionaba. Algunas de mis fuentes han sido asesinadas o están desaparecidas… Al gobierno le da absolutamente igual. No hace nada por protegernos. Se han dado, y se dan, muchos casos».

Pese a los problemas comunes a los que se enfrentan, Valdez lamenta que haya poco sentido de la solidaridad entre los periodistas mexicanos, así como escaso apoyo de la sociedad en general. Además, ahora que México se pone en marcha de cara a las elecciones presidenciales del año que viene y continúa peleándose con sus problemas económicos, teme que la presión sobre los periodistas no haga más que intensificarse, cosa que acarreará graves consecuencias al país.

«Los riesgos para la sociedad y la democracia son extremadamente graves. El periodismo puede impactar enormemente en la democracia y en la conciencia social, pero cuando trabajamos bajo tantas amenazas, nuestro trabajo nunca es tan completo como debería», advirtió Valdez.

Si no se da un cambio drástico, México y sus periodistas se enfrentan a un futuro aún más sombrío, añadió: «No veo una sociedad que se plante junto a sus periodistas y los proteja. En Ríodoce no tenemos ningún tipo de ayuda por parte de empresarios para financiar proyectos. Si terminásemos en bancarrota y tuviésemos que cerrar, nadie haría nada [por ayudar]. No tenemos aliados. Necesitamos más publicidad, suscripciones y apoyo moral, pero estamos solos. No sobreviviremos mucho más tiempo en estas circunstancias».

Escorcia, que se enfrenta a una situación igualmente difícil, comparte su sentido de la urgencia. Sin embargo, se mantiene desafiante, como en el tuit que publicó tras las últimas amenazas que recibió: «Este es nuestro país, nuestro hogar, nuestro futuro, y solo construyendo redes podemos salvarlo. Diciendo la verdad, uniendo a la gente, creando nuevos medios de comunicación, apoyando a los que ya existen, haciendo público lo que quieren censurar. Así es como realmente podemos ayudar».

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

Escucha la entrevista a Duncan Tucker en el podcast de Index on Censorship en Soundcloud, soundcloud.com/indexmagazine

Duncan Tucker es un periodista freelance que vive y trabaja en Guadalajara, México.

Este artículo fue publicado en la revista de Index on Censorship en primavera de 2017.

 Traducción de Arrate Hidalgo.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row content_placement=”top”][vc_column width=”1/3″][vc_custom_heading text=”The big squeeze” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2F2017%2F12%2Fwhat-price-protest%2F|||”][vc_column_text]The spring 2017 issue of Index on Censorship magazine looks at multi-directional squeezes on freedom of speech around the world.

Also in the issue: newly translated fiction from Karim Miské, columns from Spitting Image creator Roger Law and former UK attorney general Dominic Grieve, and a special focus on Poland.[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/3″][vc_single_image image=”88803″ img_size=”medium” alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”https://www.indexoncensorship.org/2017/12/what-price-protest/”][/vc_column][vc_column width=”1/3″ css=”.vc_custom_1481888488328{padding-bottom: 50px !important;}”][vc_custom_heading text=”Subscribe” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2Fsubscribe%2F|||”][vc_column_text]In print, online. In your mailbox, on your iPad.

Subscription options from £18 or just £1.49 in the App Store for a digital issue.

Every subscriber helps support Index on Censorship’s projects around the world.

SUBSCRIBE NOW[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]