السوريون يتحدّثون

[vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”
قبيل صدور تقرير جديد عن التهديدات التي يتعرض لها الإعلام السوري، قابل رودري دايفيز مجموعة من السوريين كانوا قد أنشأوا محطة إذاعية خاصة بهم
“][vc_row_inner][vc_column_inner][vc_column_text]

مذيعون من راديو سوريالي مع عدد من الضيوف خلال لقاء في العاصمة الأردنية عمّان, SouriLa

مذيعون من راديو سوريالي مع عدد من الضيوف خلال لقاء في العاصمة الأردنية عمّان, SouriaLi

[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

“من أجل أن نصنع عازلا للصوت لتفادي أن تسمع أصواتنا خارج المبنى ولكي نمنع أصوات القصف من الوصول الى داخل الشقّة، قمنا بشراء ملابس سميكة جدّا”، تقول الصحفية ديما قلعجي، واصفة كيف اجتمع فريقها في شقّة صغيرة لإعداد برامج لإذاعة سورية مستقلّة. كانت تلك الشقة في دمشق هي أول مكان يجتمع فيه موظفو المحطّة الجديدة.

“أردنا سوريا لي أن تكون نموذجا لما نأمل لسوريا أن تكون عليه مستقبلا”، تقول كارولين أيوب، واحدة من المؤسسين الأربع للمحطة، الذين ساعدوا على انشاءها وهم في المنفى. تقول ايوب انهم كانوا يرغبون بإظهار الهوية السورية المتنوعة ولكن أيضا تذكير الناس بثقافتهم المشتركة. فبنظرهم، هناك اعتماد مبالغ به على وسائل الإعلام الدولية من قبل السوريين للحصول على المعلومات عن بلدهم.

“التعبير عن النفس والهوية كانا بالنسبة لنا الهدف الرئيسي للثورة. وضمان استمرار هذا الصوت هو أمر ضروري ” تشرح أيوب، التي هربت إلى مرسيليا بعد سجنها لمدة شهر في عام 2012 إثر توزيعها بيض عيد الفصح تحمل كلمات من الكتاب المقدس والقرآن (اتّهمتها السلطات بالتوّرط بنشاط إرهابي).

إذاعة سوريا لي (…) لديها بث مباشر على مدار 24 ساعة على شبكة الانترنت، بالإضافة الى البودكاست، ومحتوى الفيديو والتطبيق الذكي، وهي لا تعتبر نفسها منافسة مباشرة للإذاعات التي تبث الأخبار المباشرة والحيّة، انما هي إذاعة تعبّر عن مختلف القضايا في سوريا  من خلال المناقشات والبرامج الحوارية التي تتفاعل بشكل مباشر مع الجمهور عبر تطبيقي واتساب وسكايب – بالإضافة إلى البرامج الدرامية والقصصية.

التحدّيات التي تنتظرهم هي ليست بصغيرة أو قليلة. سوف يظهر تقرير لجنة حماية الصحفيين، المقرر نشره في نوفمبر، مثلا بأن الوضع بالنسبة للصحفيين السوريين يزداد سوءا ويتوقع أن تقوم اللجنة بنقل سوريا من رتبة ثالث إلى ثاني أسوأ دولة بالنسبة للصحافيين في مؤشرها العالمي.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/4″][/vc_column][vc_column width=”3/4″][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

تقوم سوريا لي بجمع المعلومات من الصحفيين، وتقوم بمقارنتها مع مصادر أخرى. فبفضل وجود موظفين يمثّلون مناطق سوريا كافة، وإن كان معظمهم هم الآن في المنفى، لدى الإذاعة شبكة “واسعة” من العلاقات عبر البلاد، وفقا لإياد كلّاس، المؤسس المشارك الآخر ومدير البرمجة في سوريا لي. ويبيّن كلّاس بأن فريقه يقوم دائما بدراسة خلفية المصدر وكيف كان قد تم جمع المعلومات للتأكد من المصداقية.

يتمحور برنامج “جدايل” الأسبوعي على الإذاعة حول قصص النساء، مثل المعاملة التي يتلقّونها عند نقاط التفتيش، وتجربة العيش في الرقّة التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش، والعمل في المستشفيات. تقول أيوب: “هذا مهم جدا بالنسبة لنا، لأنه يعطي صوتا [إلى] النساء. فمعظم تلك النساء يأتين من بيئة اجتماعية مقموعة أو محافظة جدّا”.

في وقت ما، كان لدى المحطة 11 شخصا يعملون داخل سوريا، مع آخرين يعملون في الخارج. ولكن اليوم، لدى المحطة موّظفا واحدا فقط كان قد بقي في البلاد، بعد أن تم اعتقال العديد من

العاملين قبل مغادرتهم سوريا، بعضهم بسبب معارضتهم للنظام والبعض الآخر بسبب دورهم في توزيع المساعدات. هذا فيما غادر لاحقا معظم الذين لم يتم سجنهم ، بمن فيهم قلعجي، التي تعيش في برلين منذ عام 2013. وتصف أيوب سوريا لي بأنها “وسيلة إعلام في المنفى لأننا نحن في المنفى في الوقت الحاضر “.

يوجد الآن ما مجموعه 27 موظفا، بما في ذلك المتطوعين، يعملون لصالح المحطة من 14 بلد مختلف، من الشرق الأوسط الى أوروبا وأمريكا الشمالية.

ان السعي لإبراز التنوع في سوريا يعني إعطاء لجميع الأصوات من مكوّناتها وقت على الأثير، سواء كانوا أكرادا، أو مسلمين سنّة، أو شيعة، أو علويين، أو أرمناَ، أو مسيحيين، وغيرهم. وبالفعل، تعدّ قلعجي برنامجا متسلسلا اسمه “فتوش”، وهو يعرض وصفات طبخ من مناطق ومكوّنات سورية مختلفة، كما يناقش قضايا حول الإثنيات والمواضيع المهمشة الأخرى بموازاة الكلام حول الطعام.

تسعى سوريا لي الى إبراز مجموعة من وجهات النظر، على الرغم من أن الشخصيات المؤيدة للنظام نادرا ما تقبل دعوات الإذاعة للتحدّث. ومع ذلك، فإنها تعطي جميع الأطراف الفرصة للتعبير عن أنفسهم. “نحن نؤمن حقا بأن وسائل الإعلام، أكانت محطة إذاعية، أو أي منصة أخرى، يجب أن تكون لجميع السوريين “، تقول أيوب.

تجذب برامج الإذاعة جمهورا واسعا، حيث بتابع أكثر من 450،000 شخص صفحة سوريا لي على فيسبوك. كانت المحطة سابقا تبث على تردّدات الموجة القصيرة (أف.أم) في اثني عشر منطقة في سوريا، بالتعاون مع شركاء على الأرض يقومون بتأمين خدمة البث. لكن نظام الأسد دائما ما كان يقوم بحظر البث في المناطق التي يسيطر عليها، في حين أن فصائل المعارضة المختلفة بما فيها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، الذي أصبح اسمها الآن جبهة فتح الشام)، حاولت مرارا فرض رقابتها على المحتوى التي تبّثه سوريا لي. وشمل ذلك مطالب بوقف بعض البرامج والموسيقى، مثل المحتوى باللغة الكردية، أو الطلب ببثّ تسجيلات لتلاوة القرآن الكريم. كما تلقت المحطة تهديدات من تنظيم داعش.

رفضت سوريا لي أن يملى عليها من قبل النظام أو المعارضة، فأوقفت بثّها على الموجة القصيرة في منتصف عام 2016. “لذلك قرّرنا التوقف “، تقول أيوب. “قلنا: سوريا لم تعد فقط تلك الموجودة داخل الحدود. لدينا الملايين من السوريين في داخل أوروبا وكلهم بحاجة لشيء من الأمل وللمعلومات التي نبّثها، لذا قرّرنا تغيير تركيزنا”.

بعدها، بدأت المحطّة بالبثّ على الانترنت بشكل حصري، حيث أن موقعها على الشبكة متاح للناس في سوريا، إما حيث لا توجد رقابة أو من خلال الاتصال عبر الشبكات الخاصة الافتراضية(VPN) . هناك أيضا نسخة من الموقع تهدف إلى تجاوز الرقابة حيث تحتوي فقط على رابط للبثّ الحي. كلّاس، الذي غادر سوريا في عام 2012 الى فرنسا، قال أنه كان بالإمكان الانتقال إلى الانترنت بشكل حصري لأن “سوريا أصبحت بلدا افتراضيا”، حيث ينتشر المستمعون في جميع أنحاء العالم.

وتقدّر سوريا لي أن حوالي 40 بالمئة من جمهورها عبر الإنترنت يتواجدون في سوريا، ونسبة مثلهم من السوريين في الشتات بالإضافة الى 18 المئة من المستمعين العرب، خاصة من العراق ومصر.

تبقى معنويات الموظفين واحدة من أكبر التحديات، وفقا لكلّ من كلّاس وأيوب. “قبل

2011 لم تكن هناك أية “وسائل الإعلام” أو “صحافة” في سوريا بالمعنى الحقيقي”، تقول قلعجي. أما الآن، فهي لديها الكثير من الأمل. “أنا حرّة في اختيار الموضوعات، وكيفية التعامل معها، وتقديمها. هذا مهم جدا بالنسبة لي كإنسانة وكصحافية”، تضيف. عندما تسمح الظروف بذلك، فإنها تريد أن تفعل الشيء نفسه ولكن من داخل سوريا.

تقول أيّوب: “أعتقد أن بلدا [مثل] سوريا تحتاج الآلاف والآلاف من المشاريع الإعلامية، والعديد من المنصّات لكي يقوم الناس بالتعبير عن أنفسهم والمناقشة من خلالها.” وتضيف: “لأنه دون نقاش، ودون حرية التعبير، لن توجد هناك دولة حرة. وهذا، بالطبع، ينطبق على سوريا”.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

رودري دافيز هو صحفي مستقل قام سابقا بتغطية بلدان مثل قطر ومصر والعراق واليمن.

 

ظهر هذا المقال أولا في مجلّة “اندكس أون سنسورشيب” بتاريخ 14 أيلول/سبتمبر ٢٠١٧

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row content_placement=”top”][vc_column width=”1/3″][vc_custom_heading text=”Free to Air” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2F2017%2F12%2Fwhat-price-protest%2F|||”][vc_column_text]Through a range of in-depth reporting, interviews and illustrations, the autumn 2017 issue of Index on Censorship magazine explores how radio has been reborn and is innovating ways to deliver news in war zones, developing countries and online

With: Ismail Einashe, Peter Bazalgette, Wana Udobang[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/3″][vc_single_image image=”95458″ img_size=”medium” alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”https://www.indexoncensorship.org/2017/12/what-price-protest/”][/vc_column][vc_column width=”1/3″ css=”.vc_custom_1481888488328{padding-bottom: 50px !important;}”][vc_custom_heading text=”Subscribe” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2Fsubscribe%2F|||”][vc_column_text]In print, online. In your mailbox, on your iPad.

Subscription options from £18 or just £1.49 in the App Store for a digital issue.

Every subscriber helps support Index on Censorship’s projects around the world.

SUBSCRIBE NOW[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

Emisora en zona de guerra

[vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”Previo a publicación de un nuevo informe sobre las amenazas a los medios de comunicación en el país, Rhodri Davies habla con los sirios que crearon su propia emisora de radio”][vc_row_inner][vc_column_inner][vc_column_text]

Varios locutores de la emisora SouriaLi, reunidos con invitados en Amán (Jordania)

Varios locutores de la emisora SouriaLi, reunidos con invitados en Amán (Jordania), SouriLa

[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

«Compramos unos trapos muy gruesos para fabricar una especie de insonorización; así nuestras voces no se oirían desde fuera y el sonido de las bombas no entraría al apartamento», cuenta el periodista Dima Kalayi, describiendo cómo un grupo de personas unió sus fuerzas en un piso diminuto y comenzó a realizar programas para una emisora independiente siria. El piso de Damasco fue el primer lugar en el que pudieron reunir a gran parte del equipo de la nueva emisora.

«Queríamos que SouriaLi fuera un ejemplo de cómo nos gustaría que [fuera] Siria en el futuro», dice Caroline Ayub, una de los cuatro cofundadores de la emisora, que ayudó a montarlo todo desde el exilio. Ayub explica que querían mostrar la identidad diversa de Siria, al mismo tiempo que recordaban también la cultura que todos tienen en común. Por otro lado, les daba la sensación de que se recurría demasiado a los medios internacionales para informarse sobre su propio país.

«Para nosotros, el objetivo principal de la revolución era expresar la propia voz e identidad. Y para ello es esencial hacer que esa voz continúe», añade Ayub, que huyó a Marsella tras haber estado presa durante un mes en 2012 por distribuir huevos de Pascua con citas sacadas de la Biblia, junto a otras del Corán (las autoridades la acusaron de terrorismo).

SouriaLi, que puede traducirse como «Siria es mía», transmite las 24 horas y cuenta con podcasts, contenido visual y una app. Sin embargo, no compite contra los programas de noticias duras a tiempo real. La intención de la emisora es reflejar los problemas que sufre el país por medio de debates y tertulias —interactuando en vivo con el público por WhatsApp y Skype regularmente—, así como radionovelas y cuentacuentos.

Lo suyo es verdadera vocación. El informe del Comité para la Protección de los Periodistas, cuya publicación está prevista para noviembre, hará mención a la creciente gravedad de la situación de los periodistas sirios y espera que el país pase de estar en tercer lugar a ser la segunda nación más peligrosa en su índice global.

SouriaLi se vale de periodistas para recabar información, que luego contrasta con otras fuentes. Al contar con miembros provenientes de una amplia área geográfica dentro del país —aunque la mayoría viven ahora en el exilio—, su red de contactos en Siria es “extensa”, según Iyad Kalas, otro cofundador y director de programación. Explica que siempre examinan la procedencia de las fuentes y el modo en el que se ha obtenido la información para poder establecer su nivel de credibilidad.

Su serie semanal titulada Yadayel (“Trenzas”) cuenta historias de mujeres, como el trato que reciben en puestos de control, la experiencia de vivir en Raqa bajo el control del EI o cómo es trabajar en un hospital.

«Es muy importante para nosotras, porque así estás dándoles voz [a] las mujeres. La mayoría de estas mujeres provienen de una sociedad muy oprimida y conservadora», explica Ayub.

Llegó a haber 11 personas de la emisora en Siria, más las que trabajaban desde fuera. Hoy, sin embargo, solo queda un miembro del equipo en el país: muchos de ellos acabaron en la cárcel antes de marcharse de Siria, algunos por oponerse al gobierno y otros por enviar ayuda. La mayoría de los que no fueron arrestados, como Kalayi, que vive en Berlín desde 2013, abandonaron el país. Ayub describe SouriaLi como «un medio exiliado porque, por el momento, estamos en el exilio».

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/4″][/vc_column][vc_column width=”3/4″][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

El equipo ahora suma 27 miembros, voluntarios incluidos, que trabajan desde 14 países distintos de Oriente Medio, Europa y Norteamérica.

La labor de reafirmar la diversidad de Siria supone facilitar el acceso a las ondas a todas las voces del grupo, ya sean kurdas, suníes, chiíes, alauíes, armenias, cristianas o de otro tipo. Kalayi produjo una serie titulada Fatush, en la que tomaba recetas típicas de las diferentes regiones y grupos de Siria y hablaba sobre identidad étnica y problemas a menudo ignorados, mano a mano con la gastronomía.

SouriaLi trata de incluir una variedad de perspectivas, aunque las figuras prorrégimen raras veces aceptan la invitación. Pese a todo, la emisora ofrece la oportunidad de expresarse a todos los puntos de vista. «Creemos firmemente que los medios de comunicación, como una emisora de radio, una plataforma, deberían ser para todos los sirios», afirma Ayub.

Sus emisiones atraen a un público numeroso: tienen más de 450.000 seguidores en Facebook. La emisora solía emitir en FM en 12 zonas de Siria, en las que compañeros locales se encargaban de la transmisión. Sin embargo, el régimen de Assad siempre prohibía la emisión en las regiones que caían bajo su dominio, y diferentes grupos de combate de la oposición, como Yabhat al Nusra (entonces vinculado con Al Qaeda, hoy rebautizado como Yabhat Fateh al Sham), han tratado de controlar el contenido de SouriaLi. Exigían, por ejemplo, que dejasen de emitir ciertos programas y música, como el contenido kurdo, o los obligaban a emitir el Corán. La emisora también recibió amenazas del Estado Islámico.

SouriaLi se negó a recibir órdenes del gobierno o de sus oponentes, y puso fin a su transmisión en FM a mediados de 2016. «Así que decidimos dejarlo», relata Ayub. «Dijimos: “Siria ya no es [solo] Siria de la frontera adentro. Siria es todos los sirios de cualquier lugar.” Tenemos millones de sirios fuera, en Europa. Todos necesitan la esperanza, la información que estamos emitiendo, así que recalibramos nuestro centro atención».

La emisora de radio pasó a ser solo en línea. Su página web está disponible para la población siria, tanto en los lugares donde no hay censura como a través de VPN. También hay una versión pensada para evitar la censura que solo incluye la emisión de radio en directo.

Kalas, que abandonó Siria por Francia en 2012, cuenta que ahora la emisora podría pasar a estar solo en internet, pues «Siria es un país virtual» con oyentes repartidos por todos los puntos del globo. SouriaLi calcula que alrededor del 40% de su audiencia online está ubicada en Siria, otro 40% lo forma su diáspora y otro 18% son oyentes de habla árabe, principalmente de Irak y Egipto.

Mantener la moral alta es uno de los mayores retos a los que se enfrenta el equipo, según Kalas y Ayub. «Antes de 2011 no había realmente “medios” o “periodismo” en Siria», apunta Kalayi. Ahora, se siente optimista. «Tengo libertad para elegir los temas, cómo tratarlos, cómo presentarlos. Y esto es algo muy importante para mí como persona y como periodista». Y cuando las condiciones lo permitan, quiere volver a Siria y seguir haciendo eso mismo.

Ayub añade: «Yo creo que a un país [como] Siria le hacen falta miles y miles de proyectos de comunicación, muchas plataformas para que la gente se exprese, para debatir. Porque, sin debate, sin libertad de expresión, nunca existirá un país libre. Y esto, por supuesto, es aplicable a Siria también».

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

Rhodri Davies es periodista independiente. Ha escrito reportajes desde Catar, Egipto, Irak y Yemen.

Este artículo fue publicado en la revista Index on Censorship en otoño de 2017.

Traducción de Arrate Hidalgo.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row content_placement=”top”][vc_column width=”1/3″][vc_custom_heading text=”Free to air” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2F2017%2F12%2Fwhat-price-protest%2F|||”][vc_column_text]Through a range of in-depth reporting, interviews and illustrations, the autumn 2017 issue of Index on Censorship magazine explores how radio has been reborn and is innovating ways to deliver news in war zones, developing countries and online

With: Ismail Einashe, Peter Bazalgette, Wana Udobang[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/3″][vc_single_image image=”95458″ img_size=”medium” alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”https://www.indexoncensorship.org/2017/12/what-price-protest/”][/vc_column][vc_column width=”1/3″ css=”.vc_custom_1481888488328{padding-bottom: 50px !important;}”][vc_custom_heading text=”Subscribe” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2Fsubscribe%2F|||”][vc_column_text]In print, online. In your mailbox, on your iPad.

Subscription options from £18 or just £1.49 in the App Store for a digital issue.

Every subscriber helps support Index on Censorship’s projects around the world.

SUBSCRIBE NOW[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

Сирийцы вещают

[vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”Накануне нового доклада об угрозах для сирийских СМИ, Родри Дэвис переговорил с сирийцами, создавшими собственную радиостанцию”][vc_row_inner][vc_column_inner][vc_column_text]

Некоторые из ведущих на радиостанции CурияЛа, с гостями, на встрече в Аммане, Иордания, SouriLa

Некоторые из ведущих на радиостанции CурияЛа, с гостями, на встрече в Аммане, Иордания, SouriLi

[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

«Мы купили очень плотную одежду для хоть какой-то звукоизоляции; чтоб снаружи не было слышно наших голосов, и чтобы не было слышно взрывов внутри квартиры», — сказал журналист Дима Каладжи. Он описал, как команда собралась вместе в маленькой квартирке, чтобы выпускать программы для независимой сирийской радиостанции.

Квартира в Дамаске была первым местом, где они могли объединить многих сотрудников новой радиостанции.  «Мы хотели, чтобы СурияЛи была примером Сирии в будущем», —сказала Каролайн Айюб, одна из четырех основателей станции, которая помогла установить её будучи в изгнании. Они хотели продемонстрировать многообразие обычаев и традиций Сирии и в тоже время, напомнить людям о культуре, которая их объединяет. Они также считали, что был высокий уровень доверия к международным СМИ как источнику новостей о своей собственной стране.

«Возможность свободно выражать своё мнение и проявлять свою личность для нас была главной целью революции. И этот голос по-прежнему важен», — сказала Айюб, которая сбежала в Марсель после месячного заключения в 2012 году за распространение пасхальных яиц вместе со словами из Библии и Корана (власти обвинили её в террористической деятельности).

СурияЛи, что переводится как «Моя Сирия», которая ведёт прямую трансляцию 24 часа в сутки, выкладывает подкасты, видео и приложения, не конкурирует с жесткими оперативными новостями. Вместо этого станция отображает проблемы в Сирии путем дебатов и ток-шоу – регулярно взаимодействует с аудиторий на Вотсапп и Скайп, плюс включает драмы и повествования.

Их работа не проста. Комитет по защите журналистов сделал доклад, который должен выйти в ноябре. Он признает, что ситуация сирийских журналистов ухудшается. Комитет планирует перенести Сирию из третьего места на второе из худших наций в глобальном индексе.

СурияЛи собирает информацию от журналистов, проверенную ссылками с других источников. Изначально было много сотрудников со всех географических уголков страны, но теперь они в основном в изгнании. Сеть контактов СурияЛи в Сирии «огромная», делится Ияд Каллас, другой соучредитель и директор программирования. Он добавляет, что они всегда изучают откуда поступает информация и как её собрали для того, чтобы удостовериться в надежности источника.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/4″][/vc_column][vc_column width=”3/4″][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

 Еженедельная серия Джадайель («Косички») рассказывает истории женщин: как к ним относятся в контрольно-пропускном пункте, об их опыте жизни в контролируемой ИГИЛ Раккой и работе в больнице.

 «Для нас это очень важно. Вы даете возможность услышать голос женщин. Большинство этих женщин – выходцы из очень угнетённого или консервативного общества», — сказала Айюб.

 В одно время на станции в Сирии работало 11 человек, другие трудились заграницей. Сегодня в стране остался только один сотрудник. Многие попали в тюрьму уезжая из Сирии – одни за сопротивление правительству, другие за доставки помощи. Большинство избежавших ареста, включая Каладжи, который живёт в Берлине с 2013 года, покинули страну. Айюб описала СурияЛи как «СМИ в ссылке, потому что мы временно изгнаны».

 Сегодня в общей сложности насчитывается 27 сотрудников, в том числе добровольцев, работающих на станции из 14 стран, стран Ближнего Востока, Европы и Северной Америки.  Акцентирование разнообразия Сирии требует эфирного времени для выражения точки зрения групп

курдов, суннитов, шиитов, алавитов, армян, христиан и других. Каладжи выпустила серию под названием Фатуш. Она готовит блюда по рецептам из разных регионов Сирии, обсуждая этническую специфику, проблемы маргинализации и еду.

 СурияЛи стремится представлять различные точки зрения, хотя редко кто из провластных личностей принимает приглашение. Тем не менее, радиостанция предоставляет возможность всем сторонам выразить себя. «Мы действительно верим в то, что СМИ, радиостанции, платформы, должны быть для всех сирийцев», — сказала Айюб.

 Их передачи привлекают широкую аудиторию, более чем 450 000 человек следят за СурияЛи на Фейсбуке. Станция раньше вела вещание на 12 FM каналах в Сирии, с партнерами на местах, которые обеспечивали вещание. Режим Асада будет всегда запрещать радиовещание в своих регионах, хотя и различные оппозиционные группы, в том числе Джабат аль- Нусра (который раньше связывали с «Аль-Каида», а теперь группа переименовалась на Джаб-хат Фатех аль Шам), пытались контролировать содержание СурияЛи. Они требовали прекратить вещание некоторых программ и музыки, например, программ про курдов или принуждали трансляцию Корана. Станции также угрожал ИГИЛ.

 СурияЛи отвергла требования правительства и его противников. Она приостановила вещание в середине 2016. «Мы решили закрыться», — сказала Айюб. «Мы сказали: ‘ У Сирии больше нет границ. Сирийцы – и есть Сирия, где бы они не были ‘. Миллионы соотечественников живут за пределами Европы. Им всем нужна надежда, новости, которые мы транслируем. И мы поменяли свое направление”.

Радиостанция перешла исключительно в онлайн режим. Её веб-сайт доступен для людей в Сирии, где нет никакой цензуры или через VPN. Существует также версия, направленная на обход цензуры с прямым эфиром.

Каллас, который покинул Сирию в 2012 году и уехал в Францию, говорит, что станция может перейти в онлайн режим только теперь, так как «Сирия является виртуальной страной», её слушатели разбрелись по всему миру.

 Около 40% её онлайн аудитории находится в Сирии, 40% – диаспора сирийцев и 18% арабоязычная аудитория, главным образом из Ирака и Египта.  Моральный дух персонала является одной из крупнейших проблем, согласно Каллас и Айюб. «До 2011 года в Сирии не было настоящего «СМИ» или «журнализма»», — сказала Каладжи. Теперь она верит в будущее. «Я сама могу выбирать темы, сама выбираю, как с ними работать и как их представлять. Это очень важно для меня как человека и журналиста.» Когда позволят обстоятельства, она так же хотела бы заниматься этим в Сирии.

 Айюб сказала: «Я верю, что такая страна [как] Сирия нуждается в тысячах и тысячах медиа-проектах, платформах для людей, чтобы они могли себя выразить». Потому что без обсуждения, без свободы слова, никогда не будет свободной страны. И это, конечно, относится и к Сирии.»

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

Родри Дэвис является внештатным журналистом, который докладывает из Катара, Египта, Ирака и Йемена

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row content_placement=”top”][vc_column width=”1/3″][vc_custom_heading text=”Free to Air” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2F2017%2F12%2Fwhat-price-protest%2F|||”][vc_column_text]Through a range of in-depth reporting, interviews and illustrations, the autumn 2017 issue of Index on Censorship magazine explores how radio has been reborn and is innovating ways to deliver news in war zones, developing countries and online

With: Ismail Einashe, Peter Bazalgette, Wana Udobang[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/3″][vc_single_image image=”95458″ img_size=”medium” alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”https://www.indexoncensorship.org/2017/12/what-price-protest/”][/vc_column][vc_column width=”1/3″ css=”.vc_custom_1481888488328{padding-bottom: 50px !important;}”][vc_custom_heading text=”Subscribe” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2Fsubscribe%2F|||”][vc_column_text]In print, online. In your mailbox, on your iPad.

Subscription options from £18 or just £1.49 in the App Store for a digital issue.

Every subscriber helps support Index on Censorship’s projects around the world.

SUBSCRIBE NOW[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

#FreeToAir: Index’s autumn magazine launch hails the rebirth of radio

[vc_row][vc_column][vc_column_text][/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]Despite predictions of its death, the retro medium of radio is back. From community-based stations like London’s RTS Radio, which encourages voices not heard on mainstream stations, to the renaissance of the podcast, on-the-air and online streaming options are experiencing a surge in popularity.

Hosted by Index on Censorship magazine editor Rachael Jolley, the panel exploring radio’s present and future included Jamie Angus, deputy director of the BBC World Service Group, broadcaster and DJ Tabitha Thorlu-Bangura from NTS Live, and broadcaster and writer Mark Frary, who also ran a short DIY podcasting workshop before the discussion.

The discussion from our panellists was wide-ranging – from the challenges of reporting in war zones to emerging DJ’s creating new sounds from their bedrooms, from terror organisations using radio as propaganda to young people rejecting social media for podcasts.

The event, which was aired by Resonance FM, was held to launch the autumn 2017 magazine with its special report Free to Air: Why the Rebirth of Radio is Delivering More News at the iconic Tea Building in Shoreditch, home to digital product studio Ustwo. Drinks were provided by Flying Dog Brewery, our freedom of expression chums and sponsors.

Special thanks to SAGE Publishing, Index on Censorship magazine’s publisher and sponsor.

[/vc_column_text][vc_column_text][/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_media_grid grid_id=”vc_gid:1508172105138-9c5eed94-7529-8″ include=”96011,96010,96012,95983,95986,95987,95989,95992,95993,95995,95996,95998,96001″][/vc_column][/vc_row]